قصص طويلة

غريب في القرية الفصل السابع(مباراة كره القدم)

قصص طويله بعنوان غريب في القرية

مباراة كره القدم_الفصل السابع

كان اليوم التالي هو يوم مباراة القدم الكبرى. ودعا السيد هارت حوالي عشرة افراد لم تشاهد آنا اللعبة. كانت تساعد
السيدة هارت في المطبخ. كانوا يعدون الشاي. كانت لعبة جيدة وكان الجميع يستمتعون بها. وفي منتصف الوقت،
ذهب بيتر إلى المطبخ.

قال “لم لا تأتين وتشاهدين المباراة يا آنا؟ إنها جيدة حقا. هيا تعالي!” ضحكت انا ثم قالت” لا شكرا. آنا أساعد السيدة هارت. انظر، ها هو الشاي. هل يمكنك أخذه ال الاخرين؟” قال بيتر “حسنا. إنا مباراة رائعة. لقد أحرز مايك باياي هدفا رائعا.”

أخذ بيتر الشاي إلى حجرة الجلوس. وبدأ النصف الثاني من المباراة. كان النصف الثاني شيقا جدا. فقد أحرز
مايك بايلي هدفا آخرا بعد مرور عشرون دقيقة. كانت النتيجة ٢-٠ وأحرز الفريق الثاني هدفين سريعين.
وكانت النتيجة ٢٠٢. تبقي خمس دقائق فقط من المباراة.

صاح بيتر “هيا! هيا يا مايك! لنحرز هدفا آخر!” وفي الثواني الأخيرة من المباراة، أحرز مايك بايلي هدف الفوز. كان هدفه
الثالث في المباراة. لكن شيء ما قد حدث! لقد أصيب حارس مرمي الفريق الأخر.

كان بايلي قريبا من حارس المرمي. وقد قذف الكرة بقوة شديدة. وأصدمت الكرة برقبة حارس المرمي. أتت آنا والسيدة هارت من المطبخ. قالت أنا “ماذا حدث؟ ما الخطب؟” قال بيتر “إنه براين توماس، حارس المرمى. لقد أصيب.”

لقد كانت إصابة خطيرة. فقد كسرت رقبة حارس المرمى. وبعد ذلك، شاهدوا جميعهم الأخبار على التلفاز. رأوا صورا لهدف مايك بايلي الثالث. كان هدفا رائعا. لقد شاهدوا الكرة وهي تصطدم بحارس المرمى. لقد كان حادثا.

وقال المذيع التليفزيوني “والأن ننتقل إلى الأستوديو الرياضي للقاء مع مايك بايلى.”شاهدوا جميعيم اللقاء. وظهرت على
التلفاز صورة لمايك بايلي والمحاور. قال المحاور” يا مايك، لقد أحرزت ثلاثة أهداف في مباراة واحدة! كيف تشعر حيال هذا؟”

لكن مايك لم يقل أي شيء. لم يستطع التحدث. حاول الكلام لكنه لم يستطع. كان الأمر فظيعا. طرح المحاور سؤالا آخر. “دعني اسالك عن الهدف الثالث يا مايك. لقد كان هدفا رائعا. لكن بم تشعر حيال إصابة براين توماس؟”

كان سؤالا سخيفا. فاللاعب المصاب لن يتمكن من لعب كرة القدم أبدا. لم يقل مايك بايلي شيئا. بدا مريضا جدا. وحينما انتهى اللقاء، أغلق السيد هارت التلفاز. ولم يلاحظ أحد أن أنا غادرت الغرفة.

بدا مايك بايلي خانفا. كانت أنا خائفة أيضا. فقد التقت آنا مايك بايلي من قبل. في اليوم السابق في المتجر.
لم تعلم آنا ماذا تفعل. فقد كانت في السابعة عشر من عمرها فقط. لكن في بعض الأحيان كانت تشعر أنها أكبر من ذلك.

أرادات أن تسأل دايف عن مايك بايلي وجريتا جوردن. أرادات أن تعرف عن الطلبات الخاصة. فقررت الانتظار. وفي يوم من الأيام كان دايف وآنا وحدهما في المتجر. فسألها دايف “كيف حال بيتر؟”

قال آنا “إنه بخير، شكرا لك.” ابتسم دايف “هل ما زال يلعب كرة القدم؟” ضحك دايف” أنت لا ترينه كثيرا يا آنا. أليس كذلك؟” قالت آنا “أراه ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع؟”

سأل دايف “ماذا عن العطلات الأسبوعية؟” ردت آنا بسرعة” لا أراه كثيرا في عطلات الأسبوع. فهو يلعب كرة القدم وقتها.” سألها دايف” متى ستتزوجون؟” أجابت “لست أدري. لم نقرر بعد. ربما السنة القادمة.”

ابتسم دايف لأنا وقال” هذه فترة طويلة.” شعرت آنا بالخوف. كما شعرت بالإثارة. ولم تدر لماذا. قال دايف “يصيبك الملل أحيانا يا آنا. أليس هذا صحيحا؟” ونظر في عينيها، قالت آنا” بلى، هذا صحيح.” قال دايف “لم لا تأتي معي لقضاء عطلة الأسبوع بعيدا. يمكننا الذهاب إلى لندن.”

عطلة الأسبوع في لندن! لقد ذهبت آنا إلى لندن مرة واحدة لمدة يوم. شعرت أنا بالإثارة. لكنها كانت خائفة أيضا. قالت “لست أدري. لا بد أن أفكر في بيتر.” قال دايف “انسيه. لن يعرف أبدا. تعالي معي وسنذهب إلى أفضل المحال.

وسنذهب إلى أفضل السينمات. هل ستأتين معي؟” لم تقل آنا شيئا. وفجأة خطرت لها فكرة. نظرت إلى دايف. قالت “ربما سأتي معك.” قال دايف “جيد!، هذا رائع!” قالت آنا “لكن أولا أود أن أسألك سؤالا.”

قال بهدوء “ماذا تريدين أن تعرفي؟” “أريد أن أعرف عن طلباتك الخاصة.” قال دايف “ذكية جدا. أنت فتاة قروية. لكنك ذكية جدا يا آنا!” قالت آنا “الفتيات القرويات لسن أغبياء. الآن، أخبرني عن طلباتك الخاصة. بعدها سأتي معك إلى لندن.”

كان دايف غاضبا. قال “سؤال واحد- يمكنك طرح سؤال واحد.” وبسرعة سألت آنا:” لم يأت الناس إليك؟ لم…؟” صاح دايف “سؤال واحد. سؤال واحد فقط!” قالت آنا “حسنا! لكن لا تصيح. أخبرني. لم يأت الناس إليك؟”

فكردايف في إجابته. ثم تحدث بهدوء “يأتون من أجل مساعدتهم. وأنا أعطيهم لا، بل أبيع لهم المساعدة. هذا كل ما في الأمر!” لم تفهم آنا. فسألت “ما نوع المساعدة؟”

صاح دايف “سؤال واحد! لقد أجبت على سؤالك.” لم تنبس آنا ببنس شفة. لقد عقدت اتفاقا مع دايف. فقد سألت سؤالها
وأجاب دايف عليه. دعا دايف آنا للذهاب إلى لندن في عطلة الأسبوع. وذهبت آنا بصحبته.

 انتظرونا فى تكملة أحداث  القصة وللمزيد من القصص تصفح: قصص طويلة اذا اعجبتك القصه قم بابداء اعجابك بتعليق ,وانتظرونا فى قصه جديدة  مع موقع قصص وحكايات كل يوم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى