قصص واقعية

قصة واقعية فقدت أبي وأمي بسبب الاختبارات

قصص واقعيه بعنوان فقدت أبي وأمي بسبب الاختبارات

فقدت أبي وأمي بسبب الاختبارات

أنا فادي ولا أعرف كيف أبدا لكم قصتي , تاريخ 14 ديسمبر هو أسوء يوم في حياتي ومهما مرت الأيام سيبقى ذلك اليوم في ذاكرتي الى الأبد كان يوما مأساويا ولم يكن احد من اهلي يتوقع أن نكون في ذلك الموقف لم تفهموا شيئا من كلامي لكن سأشرح لكم كل شيء ,

أنا فادي وعمري 29 سنة وأعيش مع أخواتي الصغيرتين سمر وسعاد وأنا بالنسبة لهم الأخ الكبير والأب والأم وكل شيء يحتاجونه , البعض منكم سيسأل أين أهلك أو بالضبط أين أمك وأبوك ,

أمي وأبي حرمت منهم عندما كان عمري 15 سنة نعم حرمت منهم في سن مبكرة والسبب الأختبارات نعم الاختبارات التي أصبحت عقدة نفسية بالنسبة لي وكل سنة عندما يصل شهر ديسمبر ووقت الاختبارات أشعر بضيق في التنفس عندما أتذكر ذلك اليوم لنبدأ قصتي من الصفر وبالضبط من يوم ولادتي وقدومي لهذه الحياة ,

كنت الأبن الأول لأبي وأمي وكنت من الأسباب التي جعلت البيت سعيدا بقدومي على حسب كلامي أمي رحمها الله , كانوا سعيدين بقدومي مثل أي بيت يولد لهم الأبن الأول ,

مرت سنة ورزقهم الله بأختي سمر وبعدها بسنتين ولدت اختي الأصغر سعاد ومنذ ذلك اليوم أصبحت عائلتنا كبيرة وحياتنا تغيرت كل يوم ونحن نكبر في ذلك البيت السعيد ,

بدأنا ندرس وكنا حريصين على دراستنا وكان الداعم الأول هو أبينا الذي كان يشجعنا على أن نجتهد فيها وكان يدعمنا ماديا ومعنويا واهم شيء كان عنده أن نكمل دراستنا وكان.

السبب في حماسه هو انه في صغره لم يكمل دراسته بسبب ظروفهم المادية وندم كثيرا على ذلك وهذا ما ادى لأن يتعب كثيرا لكي يجد وظيفة ويبني حياته وبالتالي فلم يرد أن نمر بنفس تجربته فكان مصر أن نكمل دراستنا باي طريقة ,

مع مرور الأيام كانت السعادة تزداد في بيتنا أكثر فأكثر أبي كان يحاول ان يسعدنا بكل مايقدر عليه وأمي بحبها وحنانها لنا أصبحت كل الدنيا ومافيها ,

بالرغم من ظروف أبي المادية كانت صعبة لكن كان يحضر لنا أشياء كنا نستغرب كيف يقدر على تحملها ومن أين كان يحضرها , كنا صغار في السن ولم نكن نقدر ظروفه والحالة التي يمر فيها فكنا نطلب منه أشياء كثيرة ولم نكن نفكر كيف سيحصر كل هاته الأشياء كان حنون علينا وكان مستعد أن يفعل أي شيء فقط لارضائنا واسعادنا ,

أما بالنسبة لأمي ااه لن أستطيع نسيان أمي .. مواقفها قصصها معنا كيف تزوجت أبي كيف عاشوا قبل ولادتنا مواقف كثيرة لن أستطيع نسيانها أبدا , ربما لم نكن نحس بهذه النعمة عندما كانت جنبنا ,

ثت فيه الفاجعة , كان يفصل بيننا وبين الأختبارات أسبوع واحد فقط وبالتالي فأغلب الطلاب يغيبون في هذا الأسبوع ليستعدوا للأمتحانات بشكل جيد ,

وأنا كنت أفكر ان اغيب ذلك الأسبوع لكي أستعد جيدا لكن أبي وبحرصه الكبير على دراستنا ولكي نكون من أذكى الطلاب في المدرسة فكان حريص أن لانتغيب أبدا , وعندما رأى أننا غير متحمسين وغير راضين للذهاب للمدرسة ,

قرر أن يحمسنا بأننا سنذهب جميعا لزيارة مدينة الملاهي والألعاب لنستمتع بنهاية الأسبوع , عندما سمعنا هذا الخبر كنا سعداء جدا وأصبحنا متحمسين لننهي أسبوع الدراسة هذا ,

ذهبنا للدراسة انا وأخواتي ذلك الأسبوع كما أتفقنا مع أبي , حتى جاء اليوم الموعود كنا نستعد للذهاب ونحن نطير من الفرح غيرنا ملابسنا وتجهزنا من كل النواحي ,

قبل أن نركب في السيارة حدث شيء غريب عندما رآني أبي مع أخواتي استدعاني للحديث معي , قال لي فادي أنتبه لأخواتك فأنت كل شيء بالنسبة لهم لاتتركهم أبدا ,

أنا في ذلك الوقت لم أعطي للموضوع أي أهتمام ولم أفكر فيه كثيرا , ركبنا السيارة وبدأنا في الذهاب في الطريق لمدة 20 دقيقة ونحن نتكلم ونضحك , وفجأة ونحن نتكلم …

اذا اعجبتك القصه قم بابداء اعجابك بتعليق ,وانتظرونا فى قصه جديدة وحكايه جديدة مع موقع قصص وحكايات كل يوم .

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك رداً على مريم وانتي إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى