احداث القصة
قصة الذئب والغنم
في أيام خلافة الوليد بن عبد الملك كان أحد الرعاة يجلس وسط قطيع الأغنام فرحا و مسرورا .
وكانت الخرفان تأكل بشجع ، وتصوح بفرح، واتى غلام وحيا صديقه الراعي .
ثم ألتفت وجهه نحو الغنم وهو يسأل صديقه بستغراب انه وقد راء شيئاً :
، فقال ياالهي كل هذا الكلاب تعيش وتتغدى مع الغنم والخرفان؟
فرد عليه الراعي قائلاً :
– ياصديقي انها ذئاب ، ليست كلاباً !!
فصرخ الغلام بأعلى صوت وهو يقول :
– ذئاب تأكل مع الغنم ، إنه لامر غريب ؟!
فقال له الراعي :
– إن الشيخ يعدل بين الناس ، لهذا لم يعد يخشى الذئب من الكلب ولا الغنم من الذئب وكل يأتيه رزقهُ .
النملة و الصرصور
كان ياماكان ، في أعماق الغابة ، كانت هناك نملة في وقت الربيع والصيف تبحث عن اكل ما تأكله، وفي وقت الشتاء
و كان صرصورا في كل الوقت يلعب ويلهو، وتوجهت إليه النملة تنصحه بان يقوم بجمع أكل له قبل قدوم الشتاء بدلا من اللعب واللهو، فرد عليها قائلا : لماذا اتعب و أبدأ بالجمع من الأن لم يحن وقت الشتاء بعد، فذهبت النملة من دون أن تعطيه أي رد و تركته،
مرة الوقت ومازال الصرصور يلعب ويلهو حتى مر الصيف، و دخل الخريف، و البرد قارس، و الصرصور لم يجد ما يأكله فذهب إلى النملة لكي تعطيه القليل من الأكل ليأكله، فقالت له عندما كنت أقول لك بأن تجمع ما تأكله كنت لا تعطي أي اهتمام فبدأ الصرصور بالطلب و يترجى النملة كي تعطيه اكل ياكله، النملة لم تستطع أن ترى الصرصور يموت من الجوع و أعطته القليل من الاكل، و قالت له لا تعود مرة أخرى فلن أعطيك شيئا حتى تتعلم ان لا تترك عمل اليوم الي الغد ولا تستهتر بالأمور .
للمزيد من الحكايات المفيدة يمكنكم تصفح: قصص أطفال اذا اعجبتك القصه قم بابداء اعجابك بتعليق ,وانتظرونا فى قصه جديدة وحكايه جديدة مع موقع قصص وحكايات كل يوم .
