قصص رعب

قصص رعب حقيقيه حدثت بالفعل

قصص رعب حقيقيه

قصص رعب حدثت بالفعل يرويها اصحابها

القصه الاولى :

في الإسكندرية وتحديدًا على أطراف المدينة في منطقة برج العرب الشهيرة بوسعها وخلوها من التزاحم المتواجد في قلب المدينة يوجد عمال يقومون ببناء مبنى جديد.
ومن ضمن المهام صعود العمال على السقالة لينجزو شغل المحاره في الواجهة المصممة للمبنى.
وفي مرة أختل توازن واحد من العمال وفي لحظات وقع العامل على ظهره في الأرض وتصبب الدم منه مثل العرق.
وللاسف مات وتمر الأيام بشكل عادي حتى أن يضطر العمال في يوم من الايام لشغل إضافي بعد المغرب على المشاعل والكشافات.
وكان صاحب المتوفى مازال يعمل في المكان وفجأة سمع خبطة قوية من السطح على الارض.
ويذهب بمفرده ليجد ظل يسقط على الأرض ويظهر مرة أخري و يسقط وهكذا.
فزع الشاب وقرر الذهاب للعمال ليحكى لهم عن الخيال وقال لهم يأتو لمشاهدة الأمر فلم يجدوا شيئا.
ثم عاد الشاب بمفرده وشاهد الظل مجددًا وكلما دعا الزملاء ليشاهدوه اختفي وفهم أنها روح صديقة التي تلاحقه
ومن وقتها أصبح يشاهد ذلك الظل كثيرًا مما أصابه بمشاكل نفسية.
وحاول بعدها الذهاب لطبيب نفسي ولكنه لم يقتنع بالفكرة إلى أن اختفي الظل فجأة مثلما ظهر.

القصه الثانيه :

كنت أسكن مع زوجي وأولادي الأربعة في شقة مستأجرة تقع في الطابق الثاني، وفي إحدى الليالي تأخر زوجي لسبب ما فقررت إنتظار عودته وبعد أن ذهب أولادي الى النوم عند حوالي الساعة 10:00 جلست بجوار طفلتي التي لها من العمر سنتين ونصف إلى أن نامت.
ثم تسللت بهدوء كي لا تستيقظ وذهبت لأنهي بعض أعمال المطبخ وبينما أنا منهمكة وأحاول الإسراع في إنجاز أعمالي رأيت طفلتي الصغيرة واقفة عند باب المطبخ فنظرت إليها لأسألها ماذا تريد ؟! لكنها خبأت وجهها فجأة خلف الباب وأمسكت به بيدها الصغيرة وعندها قلت بنفسي أنني سأنتهي من أعمال المطبخ لأرجع بها للنوم وحينما عدت بنظري إليها مجددآ وأنا أغسل يداي (لا أدري لماذا شعرت بقشعريرة شديدة) وجدها لا زالت مختبأة ويدها ممسكة بالباب !
تلقيت الصدمة عندما حدقت في اليد جيداً إذ لم تكن يد ابنتي ابداً ، كانت يد طفلة صغيرة شديدة البياض ومنتفخة قليلاً، في تلك اللحظة أوشكت افقد وعيي من شدة الخوف ثم نظرت الى الباب وأنا مترددة في الخروج بينما لا تزال واقفة خلف الباب وعندها سمعت صوت ضربه قوية على جدار المطبخ وكأنها يد كبيرة ضربت الجدار بقوة مما أفزعني وأجبرني على الخروج بسرعة إلى غرفة النوم وأجد طفلتي نائمة بهدوء !!، فقمت على الفور بإغلاق جميع الأبواب وأبقيت الأنوار وأنا جالسة أنتظر عودة زوجي وانا اشعر بخوف شديد، مضى على هذه القصة 5 سنوات وكلما أتذكرها يقشعر جسدي لكنني متأكدة أن للجن دور فيها ، وهي من إحدى الامور الغريبة التي حصلت معي .

القصه الثالثه:

كان عندنا من قيمة 5 سنين كده او اكتر سوق صغير او ناس بتقف تبيع حاجات يعنى قدام التُرب “المقابر” .. لان الترب كانت فى مساكن شعبيه وكده ..
المهم كان فى واحده مجنونه اسمها بيسه .. كانت عايشه فى التُرب دى .. بس كلهم كانوا فاكرينها عفريته .. عشان كده كانت بتطلع تاخد اى حاجه من على اى عربيه من غير ما حد يفتح بوئه وكأنه مش شايفها اصلا ..
فى يوم دخل بياع جديد السوق ده .. وجات بيسه دى تاخد حاجه من على عربيته .. شخط فيها وقالها غورى يا بت من هنا يلا .. وفجأة شاف ذهول من السوق كله .. كلهم متنحين .. وبيسه جريت على التُرب .. اول ما بيسه جرت كلهم بسرعه جدا لموا فرشتهم وجروا كل واحد يروّح بيته ..
تانى يوم الصبح .. سأل البياع الجديد ده على اللى حصل .. فى ايه يا جدعان ايه اللى حصل ده! قالوله انت مجنون انت ما تعرفش انت عملت ايه!! دى بيسه خدامة الناس اللى جوه ( يقصد الناس اللى جوه الجن والعفاريت ) . هى اللى بتدخل تجيبلهم اكلهم وشربهم وتطبخلهم .
كانت ردة فعل البياع الجديد ده اتعصب جدا لا اراديه وقال : انتوا مجانين ولا مبرشمين! هو فى ميتين بياكلوا ويشربوا يا ولاد المجنونة!!
قالوله طب استحمل بقى اللى هتعمله فيك يا حدق .. قالهم لا انا مش هستنى هى اللى تعمل انا اللى هدخلها ..
كلهم اتفاجئوا من قراره ده .. لدرجة انهم افتكروه بيهزر .. وقالهم لا ما بهزرش .. بس تدونى كام لو دخلت لحد قبر بيسه ؟
قالوله هنخليك كبير السوق وعربيتك تبقى اول عربيه .. بس تاخد الوتد ده “خشبه بتدق فى الارض” دقه جمب قبر بيسه عشان تثبتلنا انك دخلت .. قالهم تمام وخلاص اتفقوا ..
فى نفس اليوم بليل .. دخل البياع الجديد ده .. ووصل لحد قبر بيسه كان لابس جلابيه .. وحط الوتد فى الارض وبدا يدق عليه .. بس من الضلمه ماخدش باله انه بيدق الوتد على الجلابيه .. خلص دق وثبت الوتد فى الارض وطبعا الجلابيه فى النص .. وقام يمشى .. لقى اللى بيشده “الجلابيه ثابته فى الارض”..
خاف جداً .. وخاف اكتر يبص وراه يشوف ايه اللى بيشده ده .. قرر يستخدم قوته ويجرى وكل ما يجرى مايعرفش يتحرك “ومن خوفه” قلبه وقف ومات ..
مات من المجهول مات من خوفه من المجهول .. لو حد سئل البياع الجديد ده انت عيشت عشان ايه هيقولهم ما اعرفش .. ولو حد سأله طب موت ليه؟ هيقولهم بردوا ماعرفش ..
ما تعملش للمجهول قيمه .. لان بمجرد مواجهتك ليه هتنتهى كل مخاوفك منه .. وللعلم .. البيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى