قصص طويلة

قصه مثيرة روبن هود يصبح خارجا على القانون (الفصل الاول)

قصص طويلة بعنوان روبن هود يصبح خارجا على القانون

روبن هود يصبح خارجا على القانون (الفصل الاول)

ولد روبن هود قرابة نهاية القرن الثاني عشر وكان اسمه روبرت وكان ابنا لايرل مدينة هتينجدون وفي وقته كانت انجلترا غارقة في المشاكل. كان الملك ريتشارد خارج البلاد في أحد الحملات الصليبية. وكان متغيبا لسنوات عدة. لذا أصبح أخوه جون ملكا على البلاد كان ملكا ظالما جشعا. وكان رجاله مغرورين وقاسيين. عانى فقراء انجلترا الكثير ودفعوا ضرائب باهظة للملك جون وشرفاؤه. وماتت الكثير من العائلات جوعا! ذات يوم. قتل شريف نوتينجهام الفظ والد روبن وأخذ أرضه. فقد روبن الصغيروالده ومنزله وأرضه وكل ما يملك. فهرب روبن إلى غابة شيروود مع خدمه المخلصين. حيث قرروا أن يعيشوا أحرارا في الغابة  لم يرضوا أن يكونوا عبيدا للملك جون، وعليه إعتبرهم الملك خارجين على القانون عندما وصل روبن ورجاله إلى غابه شيروود، جلسوا قليلا ليستريحوا. تبسم روبن هود إلى خدمه المطيعين وقال لهم: أصدقائي. غابة شيروود هي موطننا الجديد. نحن الأن أحرار، ولكننا خارجين على القانون. كل من في المملكة ضدنا! قال معظمهم “نعم سيدي لكننا لسنا خائفين طالما أنت معنا” نعم سأبقى معكم ولكن عليكم أن تفعلوا ما آمركم به. فيجب ألا نكون لصوص. فلا يمكن أن نسبب أذى لاي فقير. أوشيخ كبير أو إمرأة أو طفل، علينا احترامهم وحمايتهم. سنأخذ فقط من التجار الأغنياء. والنبلاء. والقساوسة البدناء. هاهي خطتي. عندما يمر المسافرون الأغنياء بغابة شيروود. ندعوهم لتناول الطعام معنا ومن ثم عليهم أن يدفعوا ثمن طعامهم. عليم أن يعطونا نصف ما معهم! ثم نعطي تلك الأموال للفقراء. هل تعدوني بما طلبت منكم؟ صاح الجميع نعم نعدك. عاش روبن مع المطاردين في كهوف بالغابة، وكانت تلك الكهوف مخبا جيد  فري دافنة وجافه بالشتاء، وباردة صيفا. كانوا سعداء في الغابة. كانوا يرتدون ملابسا خضراء ويحملون أقواسا واسهم. وكان لروبن بوق يعطي به الإشارات. بعد فترة وجيزة إنضم إلى الخارجين على القانون بغابات شيروود الكثير من الرجال الشرفاء: نات. ويل وسكارليت وغيرهم. كان الخارجون على القانون رماة مهرة، وأصبح روبن هود أفضل رماة المنطقة. ففي الغابة مارس روبن ورجاله بأقواسهم وسهامهم.

وللمزيد من القصص تصفح: قصص طويلة اذا اعجبتك القصه قم بابداء اعجابك بتعليق  وانتظرونا فى قصه جديدة  مع موقع قصص وحكايات كل يوم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى