قصص اطفال

كشفت أمي أسراري للجميع على الإنترنت قصص اطفال

قصص اطفال بعنوان كشفت أمي أسراري للجميع على الإنترنت

كشفت أمي أسراري للجميع على الإنترنت

 

مرحبا! اسمي رايان وأنا في الخامسة عشرة وأفكر بمشاركة هذه القصة منذ وقت طويل.

قبل أسابيع أخذ الأمر منعطفا لم يتوقعه أحد..

القصة عني وأمي. اسمها ديان وأنا ابنها الوحيد- هذا مهم للقصة.

درست لتصبح مهندسة معمارية، لكنها فقدت الاهتمام بسرعة ولم تعمل كمهندسة.

عندما تزوجت من والدي في الثالثة والعشرين، كانت في مرحلة لم تعرف فيها ما تريد فعله.

بعد ذلك بفترة وجيزة، حملت وساعدها ذلك لاتخاذ القرار. أنشأت مدونة أم أو أطفال،

أيا كانت التسمية. أخبرني أهلي أن المدونات ازدهرت في ذلك الوقت وأنشأ الكثيرون مدوناتهم الخاصة.

بدأت هذه المدونة كنوع من المذكرات للأصدقاء والعائلة كانت تكتب منشورات عن حملها وتوقعاتها وتشارك النصائح والصور- وأي شيء. بمرور الأسابيع،

جمعت المدونة المزيد من القراء وكان الكثير منهم غرباء.

كان الإنترنت نفسه ينمو سريعا آنذاك. بعد ولادتي، زادت حماسة أمي. أصبح لديها أشياء أكثر لتخبر قراءها عنها

أشياء لا يمكنني تذكرها، لأن المدونة أقدم مني لكن عندما كبرت،

تصفحت المدونة إلى عام 2005. وكان كل شيء هناك- صور لي كطفل رضيع، ثم كصغير وأكثر..

سنصل إلى ذلك بعد قليل. ولم تقتصر على الصور. كانت تكتب كل يوم تقريبا عن مجريات اليوم بأدق التفاصيل. وأعتقد أني عرفت أمورا كثيرة يفترض ألا يعرفها معظم الأطفال: مثل حقيقة أنهم لم يخططوا لإنجابي..

لا بأس بهذا.. وكل المنشورات السابقة لا بأس بها بشكل عام أصبحت الأمور محرجة وأنا أكبر.

ليس لديك الكثير من الأسرار وأنت طفل صغير، لكن كلما اقتربت من سنوات المراهق، تمر بأمور تفضل إبقاءها خاصة. وما يزال يذهلني أن أمي لم تفقد الاهتمام طوال هذه السنين.

بالطبع لم تعد تنشر كل يوم، لكنها تنشر 2-3 مرات على الأقل أسبوعيا.

وتغير المحتوى- أصبح عن كونها أما لمراهق وهذه المشكلة. كانت هذه أول مرة أتشاجر مع أمي بشأن المدونة.

حاولت إخبارها أن هذه الأمور خاصة وأن آخر ما أردته أن يعرفها الجميع. لكن لم يبد أنها تفهمت.

قالت أن هذه أمور يمر بها كل طفل وأن لا داع للحرج.

لم أكن محرجا، بل لم أكن أريد أن أفضح هكذا! في نفس الليلة أتت إلى غرفتي وقالت أنها آسفة أدركت أخيرا وجود مشكلة. وتخيل دهشتي عندما أخبرتني أنها حذفت المدونة. أتذكر قولي بكل صدمة:

“لم.. لم يكن عليك فعل هذا..” لكن في أعماقي، علمت أنها كانت الطريقة الوحيدة. والآن نبني ثقتنا من جديد.

للمزيد من الحكايات المفيدة يمكنكم تصفح:  قصص اطقال اذا اعجبتك القصه قم بابداء اعجابك بتعليق ,وانتظرونا فى قصه جديدة وحكايه جديدة مع موقع قصص وحكايات كل يوم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى