قصص رعبقصص واقعية

قصص رعب حدثت بالفعل

قصص رعب مخيفه

قصص رعب حدثت بالفعل

القصة الأولى :

حدثت لممرض كان يعمل في غرفة تبريد الأموات بحدود الساعة الثانية ليلاً..لم يكن من النوع الذي يخاف , و لكن حدث ما لم يكن متوقعاً….كان جالساً يكتب في بعض الأوراق التي تخص عمله.. و فجأة !! انقطع النور الكهربائي….فانتظر أن يعود من دون أن يرتعب أو يخاف… ففي الأصل الأمر عادي جدا…لكن فجأة عاد النور الكهربائي … و عندما عاد ذهل الرجل … فجميع الأموات جلوس !!!بقي فاغراً فاه من دون حراك… و انقطع النور الكهربائي ثانية….فأخذ يقرأ القرآن وهو خائف…
و عاد النور ثانية …. و رأى فعلاً بأن الأموات كلهم جالسون…..
و انقطع النور للمرة الثالثة….و عندما عاد و الرجل سيغمى عليه , كان الأموات قد عادوا الى أماكنهم في سلام.

القصة الثانية :

تتعلّق بامرأة حيث أنها في يوم من الأيام أرادت برغبة غريبة أن تذهب الى الحمام العام “حمام تركي للإغتسال” …
و نحن في المغرب نعرف أن الحمام عادة ما يكون مسكون , و من المعروف أن لا يذهب انسان وحده ليستحم , و ان ذهب وحده عليه أن ينتظر قدوم الناس ليستأنس بهم.
غير أن هذه المرأة ذهبت وحدها و في الليل… أرادت صاحبة الحمام أن تثنيها على الدخول وحدها , و لكنها أصرت مؤكدة بأنها تريد أن تغتسل , لأنه لديها شيء مهم ستقوم به في الغد..
و دخلت… و بعد ساعة سمعت صاحبة الحمام و من معها صراخاً من الداخل , فأسرعن للدخول ..و لكنهن لم يلحقنها فلقد وجدوها في حالة يرثى لها , حيث كان وجهها مرعوباً جدا و جسدها كله آثار لخدوشٍ عميقة خاصة في الظهر.. و لم يعرفوا السبب.

القصة الثالثة :

عن الحمام أيضا و على الكنوز….
نحن في بلدنا نخاف من الغرباء , و نعرف أن من يسألك عن نفسك و خاصة من يسأل الأطفال , فأمره مشكوك فيه فنحن نخاف منهم , و نعتبرهم سحرة يبحثون عن الكنوز
و قد كانت تعيش امرأة و ابنتها وحيدتين , و كانت الفتاة لديها علامة في شعرها لا أذكرها … ربما خصلة بيضاء … و تلك العلامة كانت علامة أن تكون الفتاة مفتاحا لكنز قديم من كنوز السحرة.و ذات يوم طرقت امرأة باب بيت الأم و ابنتها , و طلبت منهم الضيافة ففرحتا بها و أكرمتاها… و كانت الأم تحلم ببناء حمام و كانت تحاول جمع المال لبناءه….
و عندما سمعت المرأة الغريبة ذلك قالت لها… “اسمعي يا أختي أنا أعطيك المال و لكن بشرط أن تذهب ابنتك معي لاستخراج كنز , و نحن في الحقيقة نحتاج الى قطرة صغيرة من دمها”
خافت المرأة كثيرا و رفضت بشدة … و لكن في أعماقها كانت تتوق لبناء الحمام…و كانت السحرة تعلم..فقالت لها” نحن نبدأ في بناء الحمام لك و سيكون من رخام و مرمر , و لكن قبل اتمامه تذهب الفتاة معي لأسبوع و آتيك بها يوم تنتهي الأشغال في الحمام.فكرت المرأة و أحست انها ستفقد فرصة عمرها … فقررت أن تغامر و الجشع يا اخواني يعمي البصيرة…
و كان ذلك حيث تفاهمت المرأة الساحرة معها , و بدأت الأشغال في الحمام .. و عند اقتراب تكملته أي قبل أسبوع واحد … جاءت المرأة الغريبة و أخذت الفتاة …
و مرت الأيام و الأم بين الفرحة بقرب انتهاء الأشغال و بين الخوف على ابنتها , الى أن انتهى الأسبوع … فاستيقضت الأم صباحا على أمل سماع طرق على الباب , و لكن لم يحدث ذلك…فخرجت و ذهبت الى الحمام فوجدته قد اكتمل و أصبح خلابا , و لكن لم يكن يوجد فيه أحد ….من العمال…. الكل رحل..خافت المرأة و انتظرت الى نهاية اليوم من دون فائدة ..و هكذا بقيت تنتظر في ابتها الأيام الطوال و الأسابيع , الى أن توفيت من الحزن عليها…و بقي الحمام الجميل من دون استغلال … فقام بعض أقرابها بفتحه للعامة…و لكن حدث فيه شيء غريب.. فكلما دخل الناس للاستحمام … يفزعون و يهربون من دون رجعة..فلقد كانت في غرفة الماء الحار… تخرج من الأرض خصلة من شعر بيضاء طويلة منتصبة كأنها سنبلة!!!
و تشكى الناس من الحمام المسكون , فما كان على السلطات الا البحث في أمر هذه الخصلة الغريبة…و عندما حفروا الحمام على عمق عدة أمتار …ماذا وجدوا؟؟؟
جثة الفتاة و قد كانت مقتولة بطريقة بشعة جدا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى