قصص عن حارس الرسول صلى الله عليه وسلم

مرحبا اصدقائي متابعى موقع قصص وحكايات كل يوم اليوم جايبينلكم قصة جديدة من قصص التاريخ الاسلامى عن حارس الرسول صلي الله عليه وسلم وهو محمد بن مسلمة كان عمل ” محمد بن مسلمة ” يعال في أيامنا هذه وظيفتي الشرطة والعسكرية والاستطلاع , يحرس الجيش في الميدان ليلا ويكشف الطريق ويفتحها أمام الجيش أثناء انتقالة …   تعالو مع بعض نشوف احداث قصص حارس الرسول ومواقفه التاريخيه مع الاسلام والمسلمين .

تعجب الناس من صنيع رجل من الأنصار أخذ سيفه وذهب به إلى “جبل أحد”عند أطراف المدينة، ليضرب به الصخور الصماء لذلك الجبل الشامخ..

فلقد كان هذا الرجل الطويل الأسمر الشديد السمرة يضرب بيديه الضخمتين ذلك الجيل بضربات تزلز الأرض من حوله. فيتردد صداها في عنان السماء. ليتطاير الشرر في كل اتجاه..

وهو يضرب بالسيف، وكأنه يريد أن يحطم أحدا تحطيماً. حتي جاءت تلك اللحظة التي انكسر بها نصل ذلك السيف. ليقم ذلك الرجل لبرهه وهو ينظر إلى سيفه المكسور متأملاً..

قبل أن يرحع بهدوء إلي بيته في المدينة. ليأخذ متاعه. ويرحل ليعتزل الفتنة التي قامت بين المسلمين رافضا أن يلطخ سيفه بدماء المسلمين أيا كان السبب…

فلقد كان ذلك السيف، هو نفسه السيف، الذي أعطاه إياه قائدة الأعلى محمد أبن عبد الله صلى الله عليه وسلم .ليحعله رجل المهمات الصعبة…

فلقد كان هذا القائد العسكري الأسمر هو الصحابي العملاق محمد أبن مسلمه أول رئيس مخابرات في عهد الدولة الإسلامية. وقائد العمليات الخاصة في عهد النبى. ثم عهدي  الصديق والفاروق..

حارس النبي صلي الله علية وسلم ” الذي كان لا يفارقه , حتي قالوا عنه أينما تجد ناقة النبي تجد ” محمد بن مسلمه ” فقد كان لا يترك مقود دابة النبي …

كان عمل ” محمد بن مسلمة ” يعال في أيامنا هذه وظيفتي الشرطة والعسكرية والاستطلاع , يحرس الجيش في الميدان ليلا ويكشف الطريق ويفتحها أمام الجيش أثناء انتقالة …

يلقي القبض علي المجرمين ويعاقب القتلة , كما كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم رسائله الي القبائل وكان يكتب للنبى صلى الله عليه وسلم كتباً إليي القبائل ويكتب في أخرها كتب محمد بن مسلمه النصاري…

وكان رسول الله صلى الله  عليه وسلم. يترك له مهمة تأديب الخونة، والذي كان يجيد  التعامل ويحسن تصريف الأمور وكانت هيبة محمد بن مسلمة. وجسده الضخم. ترعبان أعداء الله من اليهود…

وعندما خان يهود بني قريظة العهد مع المسلمين خلال غزوة الأحزاب حاصر المسلمون بنى قريظة إلى أن استسلموا. إوآمررسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن مسلمة، بالتعامل مع الخونة..

فكتف الرجال، وأخرج النساء والأطفال فكانوا في ناحية أخرى، وكان أول رئيس للمخابرات فى عهد الدولة الإسلامية، وأول رئيس لجهاز الاستطلاع، فقد كان النبى يرسله لمعاينة أى مكان يريده…

فيسبق الجيش الإسلامي ليستكشف الطريق ومكان المعركة، ويتحسس أخبار العدو، ويتحرى عن الأعداء وأيضا عن الولاة وبعض المشتبه فيهم. فى دولة الإسلام. وقد استمر في هذه المهمة فى عهدى الصديق والفاروق.

وكان الولاة في عهد “عمرين الخطاب ” يصابون بالرعب إذا زارهم ” محمد بن مسلمة ” فهو رئيس مخابرات أمير المؤمنين، ولم يأت إلا لأمر جلل •

والحقيقة أن المهات العسكرية الخاصة التي قام بها هذا القائد الأنصاري بناء على تكليف شخصي من رسول الله صلى الله عليه وسلم – أو من الخلفاء الراشدين من بعده لهى أكثر من أن تحصى فى كتاب واحد..

وبداية المهمات الخاصة التي قام بها هذا البطل هو القضاء على أكبر محرض على المسلمين كعب ابن الاشرف، هذا الشاعر اليهودى كان يذكر نساء المسلمين بسوء فى شعره المنحط…

ولم يكتف بذلك. بل كان هو فن ذهب إلي قريش يحرضهم على قتال المسلمين والقضاء عليهم. ليتحول بذلك الى عدو للدولة الاسلامية فى المدينة، عندها جاء القرار السياسى الرسولى…

من لكعب بن الأشرف؟ فإنه آذى الله ورسوله عندها وقف هذا الشاب الأسمر. الذي كان من بين القلائل من
العرب الذين كانوا يحملون اسم “محمد قبل الإسلام.

فقال محمد بن مسلمه لمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم- له يا رسول الله”، فما هى إلا أيام حتى انطلق هذا البطل فى عملية فدائبة إلى عقر دار العدو ليرجع حاملاً رأس ذلك المجرم..

وفي الحديبية وبينما كان المسلمون نائمون. تسللت مجموعة مقاتلة من شباب قريش مكونة من خمسين فارس في عتمة الليل الي معسكر المسلمين ليباغتوهم هم نيام …

وإذ بهم تصعقون برحل أسمر يحيط بهم بمن معه من الفرسان الساهرين أليقيدوهم ويربطوهم بالأحبال جهيعا. ولقد أمر رسول الله هذا القائد العسكرى الأعجوبة على نحو 51 سرية..

وكان يرسله أيضا ليأتى بالصدقات من الإمارات الاسلامية “وقد شارك محمد محمدا في كل الغزوات المحمدية. الافى تبوك عندما أوكله رسول الله صلي الله عليه وسلم – قيادة جبهة المدينة فى غيابه

أما مى عهد أبى بكر فقد كان هذا البطل الأشطورى قاندا من قادة الجيوش الإسلامية المحاربة للمرتدين

وفي عهد عمر بن الخطاب، وعندما طال حصار المسلمين لمصر، بعثه الفاروق على رأس كتيبة فدائية تضم من بين رجالها الرجل الا سطوره الزبير بن العوام..

لتستطيع هذه الوحدة الفدائية بمجرد وصولها إلى أرض مصر من تحقيق النصر أما الفاروق فقد عينه بمنصب
“المفتش العام على ولاة الإمبراطورية الإسلامية”

ليدور هذا القائد بين الولايات الإسلامية، ليضمن تطبيق ولاتها لأحكام الشريعة، وحكمهم بالعدل بين رعيتهم

مات رضي الله عنه فى صفر سنه ثلاث وأربعين هجرياً وعاش سبعا وسبعين سنة سطر فيها بطولاته على صفحات من نور..

نرجو بأن تكون القصة قد نالت أعجابكم ..ولا تنسو متابعتنا على موقعنا قصص وحكايات كل يوم للمزيد من القصص التاريخيه الاسلاميه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top