قصة المستكشف الصغير

احداث القصة

قصة المستكشف الصغير عن طفل صغير مليء بالحيوية لديه خيال واسع كان يحب الاستكشاف و المغامرة ماهي قصة المستكشف الصغير ومغامرته وماذا سيحدث له في تلك المغامرة تابع معنا .

 الأحداث

يعيش عامر الطفل الصغير النشيط مع عائلته في مدينة صغيرة تمتاز بوجود الطبيعه من حولها، و كانوا يشجعانه دائما على الاكتشاف والتعلم وممارسة هواية الرسم ،في  يوم من الأيام كان يجلس عامر في غرفته يرسم  فقرر الخروج واستكشاف الحديقة الموجودة عند اطراف المدينة كانت الحديقة كبيرة ومليئة بالأشجار الخضراء والزهور الجميلة و الطيور تغرد و الفراشات تطير في الهواء كان المكان مثل عالم سحري.

بينما كان عامر  يتجول في الحديقة، لاحظ زهرة جميلة تتلألأ تحت أشعة الشمس قرر أن يلتقطها ويأخذها معه كانت الزهرة ذات لون أحمر زاهي ورائحة عطرة كانت تبدو سحرية تمامًا ،و أثناء استكشافه للحديقة وجد عامر جسرًا صغيرًا يمتد فوق بركة صغيرة فقرر أن يعبر الجسر ويستكشف المنطقة الأخرى من الحديقة لكنه لاحظ أن الجسر كان مهددًا بالانهيار، ففكر أن يجد طريقة لإصلاحه.

وجد عامر ألواح خشبية وسط الأشجار وأخذ أدوات صغيرة من حقيبته حيث كان لديه بعض الادوات الخاصه للإستكشاف يحملها معه في مغامراته ، وبدأ في إصلاح الجسر عمل بجد واستخدم خياله لإيجاد طرق إبداعية لإصلاح الجسر وقضى ساعات في العمل الدؤوب حتى أصبح الجسر قويًا وآمنًا مرة أخرى.

عندما انتهى عامر من إصلاح الجسر، عبره بفخر وبدأ في استكشاف المنطقة الأخرى من الحديقة وجد مسارًا مليئًا بالأشجار الكبيرة والنباتات الملونة و كانت هناك حيوانات صغيرة تسابق بعضها البعض و أخرى تقفز من شجرة إلى شجرة كانت المنطقة مليئة بالحياة والجمال بعد استكشافه لفترة من الوقت، شعر عامر بالتعب والجوع قرر أن يجلس تحت شجرة كبيرة للاستراحة وتناول وجبته كان هناك ظل منعش يغطي المكان والهواء كان منعشًا ومملوءًا برائحة الزهور.

النهاية

و بينما كان عامر يجلس، لاحظ مجموعة من الحيوانات الصغيرة تقترب منه كانت هناك سلحفاة وأرنب وطائر صغير بدأوا في التواصل معه وكانوا وديّين جدًا أحب عامر هذه الحيوانات الجميلة وقرر أن يلتقط صورة تذكارية معهم ، بعد قضاء وقت رائع في الحديقة وجد المستكشف الصغير  أنه حان الوقت للعودة إلى منزله أمسك بالزهرة التي أخذها وعاد بها إلى المنزل ووضع الزهرة في إناء بغرفته، حيث ستذكره دائمًا بمغامرته الممتعة في الحديقة.

خلد عامر للنوم ، و بدأ يحلم بمغامرات جديدة في الحديقة وفي أماكن بعيدة كانت أحلامه مليئة بالألوان والمخلوقات السحرية وعندما استيقظ في الصباح، كان لديه الكثير من القصص ليخبرها لأصدقائه وعائلته والكثير أيضا ليرسمه ، وهكذا استمتع عامر بمغامرته الرائعة في الحديقة واكتشف الجمال والسحر في العالم من حوله.

 

.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top