قصص اطفال

قصة الأميرة المحاربة

في مملكة كبيرة في زمن بعيد تعيش الأميرة جود الجميلة لكنها مختلفة عن باقي الأميرات لم تكن فقط تحب الناس وتهتم لشؤونهم كانت أميرتنا شجاعة مغامرة ماهي قصة الأميرة المحاربة تابع معنا القصة.

الشخصيات

  • الأميرة جود :وهي أميرة شجاعة محاربة تحب الخير والعدل.
  • الملك والملكة:  والدا الأميرة جود.
  • قائد الجيش عمر  : شاب قوي حكيم صادق ومخلص.
  • الملك الشرير : ملك مملكة مجاورة طماع .

الاحداث

في تلك المملكة البعيدة حيث يعيش شعبها في أمان ورغد العيش والسلام برعاية ملكها الحكيم العادل المحب لشعبه ترافقه الملكة المحبة الحنونة والمساندة لزوجها الملك في رعايته لمملكته ، كان الملك والملكة محبوبان من قبل شعب مملكتهم بالأخص ابنتهم الأميرة جود لقربها الدائم من الشعب ومساعدتها الدائمة لهم بكل حب وحنان تحب نشر العدل والمساواة بين الجميع وتدافع عن الحق دائما بكل قوة ، كانت الأميرة مميزة ليس فقط لجمالها وذكائها ولكن لشجاعتها وحكمتها ومقلبها الحنون كما كانت تحب المغامرة ولديها روح المحاربة.

كانت تصر الأميرة على تعلم فنون القتال منذ أن كانت بسن الثانية عشرة بالرغم من إعتراض الملك والملكة على ذلك إلا أن الأميرة كانت تصر على رغبتها فكانت قوية الشخصية إلى جانب حكمتها وقدرتها على الإقناع ، ذاع صيت الأميرة في الممالك المجاورة وكانت دائما حديث الجميع ورغب كثير من الامراء بل والملوك في الزواج بالأميرة المحاربة إلا أنها كانت ترفض حيث لم تجد فيهم جميعا من يناسبها ويستحقها كما انها لم تكن ترغب في الإبتعاد عن مملكتها ووالديها ، كان الملك والملكة حزينان لعدم رغبة ابنتيهما في الزواج كذلك أهل المملكة بالرغم من عدم رغبتهم في فراق اميرتهم المحبوبة ولكن كانوا يتمنوا لها السعادة ، وهناك في حصن المملكة حيث يوجد جيش المملكة المرابط للدفاع عنها بقيادة عمر الشاب القوي الحكيم المخلص لمملكته ومحب لها ومخلص لملكه وصل إلى قائد الجيش رسالة تخبرهم بأن هناك خطر يقترب من المملكة.

في مملكة مجاورة يحكمها ملك ظالم طماع كان يغزو الممالك الأخرى للإستيلاء عليها وعلى خيراتها كان يرى انه يحق له أن يحكم الأرض كان مكروها من قبل شعبه الذي عانى من قسوته وظلمه قرر الملك الشرير أن يغزو مملكة الأميرة جود وهناك من حاول إيصال الخبر لعمر قائد الجيش ليأخذ الحذر ، عندما وصلت الرسالة للقائد اتجه على الفور لقصر الملك لايصال خبر الغزو وفي قاعة العرش حيث اجتمع الملك مع وزراءه قابل قائد الجيش ملكه وسلمه الرسالة بدأ الملك يأخذ بمشورة الجميع من الوزراء وقائد جيشه لمواجهة الخطر، كانت الأميرة جود  قد سمعت بالخبر اخذت تفكر في خطة للحرب وذهبت الأميرة لقاعة العرش تعرض الخطة على الجميع وبدأوا يشاورون في خطة الأميرة ووجدوا أنها ناجحة وذكية ، وصدمت جود الجميع بإعلانها رغبتها في المشاركة في الحرب كمحاربة ، كان عمر يسمع دائما عن الأميرة وظن أن ماكان يقال عنها ماهو إلا خيال وأمر مبالغ فيه ولكن اندهش عندما رأها و سمعها جميلة حكيمة شجاعة قادرة على الإقناع ذكية فكانت قد وضعت خطة في غاية الدهاء لهزيمة العدو وزاد اندهاشه لرغبتها في المحاربة.

النهاية

لم يخفي قائد الجيش عمر إعجابه بالأميرة في نفس الوقت كان الموقف في غاية الإضطراب لقرب العدو وبدأ الجيش بالحصن يستعد للقتال والدفاع عن المملكة كان الشعب له دور في تلك الحرب بمساندة ملكهم  والشيوخ كانوا يدعون بالنصر أما الشباب من كان يصلح منهم للقتال يتطوع وكانت الأميرة تتولى التدريب مع باقي الفرسان وقائد الجيش والذي كان يزداد اندهاشا من قدرة الأميرة على القتال كما كان يزداد إعجابا بها ، سمح الملك لإبنته في المشاركة في التدريب إلا أنه كان يصر على عدم ذهاب إبنته للحرب ومع حلول موعد المعركة ومقابلة العدو تجهزت جود قبل الجميع وكانت في انتظارهم على رأس الحصن معلنة عن إصرارها على القتال والدفاع عن مملكتها إلى جانب والدها والجيش تعجب الملك الشرير من انتظار الملك والد جود وجيشه واستعدادهم للحرب وبدأت المعركة والتي كانت شديدة وقوية من الطرفين وبدأ جيش جود بتنفيذ خطتها.

 

كما ابدت الأميرة شجاعة وقوة في المعركة ونجحت خطتها وبدأ جيش الملك الشرير في الانهزام والتراجع ولكن الملك الشرير فكر سريعا وحاول أسر جود ليشتت انتباه جيشها وأبيها ويحاول الانتصار عليهم وكاد أن ينجح في محاولته و تقع جود أسيرة لكنه فشل فلم تكن عين أبيها الملك فقط عليها كانت هناك عين أخرى تراقبها بحب وخوف على الأميرة بالرغم من إبدائها القوة والشجاعة إنها عين عمر الذي عرف إصرار أميرته على المشاركة في المعركة وأنها لن تتراجع عن قرارها وكان يعرف ان الملك الشرير عندما يراها سوف يحاول اسرها فكان قد وضع خطة لحمايتها وبالفعل نجح في ذلك وأسر الملك الشرير بدل من جود وأنقذها بذكاء ودافع عنها بقوة ، رجع الجميع إلى المملكة منتصرين واستقبلهم الشعب بالاحتفالات حامدين الله على الإستجابة لدعواتهم وحماهم من الخطر ، قام الملك بمعاقبة الشرير والتخلص منه ورجعت الممالك الأخرى التي كان قد استولى عليها الملك الشرير لملوكها الحقيقين و أقام الملك احتفال كبير وفكر بتكريم ومكافأة قائد الجيش على إنقاذه لإبنته جود فطلب القائد عمر الزواج من الأميرة التي ابدت سعادتها بذلك الطلب حيث رأت منذ ان قابلت عمر بأنه الشخص المناسب لها كما أنها أحبته وافق الملك والملكة على الزواج وتم باحتفال كبير شارك فيه الجميع سعادة الأميرة المحاربة .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى