احداث القصة
إمتلكنى عشقه ( الفصل الاول )
المأذون: أين العروس؟
الأم: هيا هنا يا مولانا، تعالي يا ملك لنبدأ كتابك.
ظهرت طفلة صغيرة ترتدي فستانًا بسيطًا، وكانت تحمل ابتسامة على وجهها.
المأذون صدم وقال بدهشة: هل هذه الطفلة هي العروس؟ كيف يمكن أن نتزوجها؟
والدها: إنها وافقت على العريس، هيا ابدأ في كتابة العقد، وإلا سنجد مأذونًا آخر.
المأذون: هل أنتِ موافقة على الزواج، يا بنتي؟
الطفلة: نعم يا عمو، أنا موافقة على الزواج من مصطفى.
نظر المأذون إليهم بحسرة وبدأ في إتمام مراسم الزواج بجملته الشهيرة: “بارك الله لكم وبارك عليكم وجمعكما في خير”.
رجل كبير في الخمسينات أغلق زرار بذلته بكبرياء وقال: “هستنكي تحت في السيارة”.
والدتها: هيا يا ملك، انزلي وراء زوجك.
الطفلة: ولكن أمي، كيف سأجلس معه؟
والدها بغضب: هيا يا بنتي، لا تكوني عنيدة، اذهبي مع زوجك.
احتضنت والدتها وبكت، ثم سحبها والدها من معصمها وخرجا من الشقة وانطلقا من العمارة. ركبت الطفلة السيارة بجانبه.
والدتها: تم تحويل المال لك في البنك قبل يومين، وسأرسل لك مفتاح السيارة وشقة التي اتفقنا عليها.
الطفلة: شكرًا لك كثيرًا يا بابا، والعمل؟
والدها: ستبدأ العمل ابتداءً من الغد، اذهبي وقلي أنك تريد أن تكوني معلمة حمدي.
أشار للسائق وانطلقت السيارة.
ظلت ملك تنظر خارج النافذة بصمت طوال الطريق، وفي النهاية نامت في الطريق أثناء انتقالهم إلى محافظة أخرى.
اقرأ ايضا : قصه-هيلين-مع-حبها-الاول-قصة-واقعية
دخلت المركبة من بوابة قصر ضخم وقطعت بضع دقائق قبل أن تصل إلى باب القصر. نزلت من السيارة واستيقظت على صوت إغلاق الباب. نظرت حولها واكتشفت أنها لا تزال في السيارة. فتحت الباب ونزلت بخطوات سريعة للانضمام إلى الشخص الذي استقبلها. دخلت القصر ونظرت إلى الهيكل والتراث العريق. لم تكن تحلم يومًا برؤية هذا المكان الذي كان موجودًا فقط في الكتب والروايات. ولكنها تفاجأت عند سماع صوت دافئ.
الرجل: سأعرفكِ إلى غرفتكِ، أنتِ ومصطفى.
نظرت إليه بدهشة وسألت: من فضلك، من أنتَ؟
الرجل: أنا والده، ومصطفى في غرفته.
ظهرت خادمة تدعى كوثر وخرجت من المطبخ.
الرجل: كوثر، خذي حقيبة ملك وأريها غرفة مصطفى.
كوثر عبَّرت عن التعجب بتجميد حاجبيها، إذ لم تكن تعرف ملك.
كوثر: تعالي يا بنتي، تعالي معي.
اقرأ ايضا : قصة-صدمة-فرح
تبعتها ملك ودخلت غرفة مظلمة، ووضعت حقيبة ملك على الأرض وخرجت.
لمعت ملك بصرها نحو مصدر الصوت ورأت شابًا جالسًا على كرسي متحرك، لم تتمكن من رؤية ملامحه بوضوح بسبب ظلام الغرفة.
ملك: أنتَ مَن؟ وكيف دخلت إلى غرفتي؟
أحست بالخوف يتسلل إلى قلبها من خلال نبرة صوته القاسية.
الرجل: أنا ملك، هل تعرفينني؟ أين هربتِ مني؟ وقال لي أنني زوج مصطفى وأنه في هذه الغرفة.
تابع قصىة إمتلكنى عشقة ( الفصل الثانى )