رواياتقصص طويلة

قصة إمتلكنى عشقه ( الفصل الثانى )

قصة إمتلكنى عشقه

احداث القصة

إمتلكنى عشقه

 

أنت جايبلي عيله تضحك عليا وتقولي أنها مراتي
والده ببرود: هي فعلًا مراتك أنت ناسي أنك عملي توكيل
خبط على المكتب پغضب: أنت بتلوي دراعي علشان أنا عاجز وقاعد على كرسي
: يابني افهم أنا تعبت من تصرفاتك حتي الخدم تعبت منك أنا جوزتك ملك علشان تبقي معاك وتسعدك في كل حاجه
: تقوم تجوزني عيله مكملتش الـ 12 سنه
: أنا جوزتهالك صغيرة متعرفش حاجه علشان اللي تقولها عليه تعمله وتسمع الكلام وتتقبلك وأنت كدا
: وياترا دفـعت فيها كام ولا جايبها من أنهو مصيبه
: أنت ليك أنها تكون مراتك جبتها منين ودفـعت كام دي بتعتي أنا همشي علشان أمك كلمتني ياريت تتعامل معاها كويس زي ما أنت عارف هي لسه صغيرة مع السلامة
أتجه والده خارج القصر
أتعصب مصطفى من قرار والده أتحرك بالكرسي أتجه إلى غرفته دخل وجدها جالسه على الأريكه ماسكه تليفونه بتلعب بيه
: أنتي يا زفته بتعملي إيه
أتفزعت من صوته ووقع التليفون منها على الأرض ميلت أخذته ووضعته مكانه على السرير
: أنا اسفه أني مسكته مش همسكه تاني
: شغل العيال من أولها دا مش هيمشي معايا فوقي كدا وصحصحي معايا أنتي هنا زيك زي الخدم اللي موجودين هنا الكلمه اللي هقولك عليها تتنفذ مفهوم
: مفهوم، مفهوم

اقرأ ايضا قصة فرح سهام

: غوري من وشي روحي أعملي العشاء
: حاضر

بعد خروجها من الغرفة، قامت بأخذ الأدوية من على الكومودينة وألقتها على الأرض بغضب. ثم نزلت السلم ونظرت إلى القصر بانبهار شديد، واستمرت في التجوال بحيرة حتى وصلت إلى المطبخ حيث كانت الخادمة.

الخادمة: “أنتِ مين يا عسل وإيه اللي أنتِ لابسة دا؟”

الفتاة: “أنا جاية لأحضر العشاء، قوليلي فين أماكن الحاجة وأنا هحضره.”

الخادمة: “يا عيني يا حبيبتي، دا أنتِ لسه صغيرة أوي على شيل الهم دا. همست الخادمة بصوت منخفض، اقعدي هنا وأنا هحضر الطعام هذه المرة واخذيه واطلعي، أنتِ اللي عملتي.”

الفتاة: “حاضر.”

انتقلت الفتاة وجلست على الكرسي، فهي قصيرة القامة. نظرت إلى الخادمة وهي تعد لها الطعام، ووضعتها أمامها في طبق.

الخادمة: “خدي يا حبيبتي، كلي عقبال ما أحضر الطعام لمصطفى. بيكيد جاي جعانة. أنا عرفت أنك جاية من القاهرة.”

بدأت الفتاة في تناول الطعام بجوع، وقالت: “اه، عمو عماد قال لي إن الإسكندرية جميلة.”

الخادمة: “فعلاً، هي جميلة. أنتِ اتعرفتي على مصطفى بيه أزاي؟ حكيلي حكايتك وأنتِ بتكلي.”

الفتاة: “أنا كنت بلعب استغماية في الشارع قدام البيت مع أصحابي في الحارة. ماما نادتلي وقالتلي أطلعي. طلعت خالتي وبست الفستان دا وحطت لي روج وقالتلي إنها هتجوز مصطفى وهتخليني أعيش في بيت كبير، وهقوله على كل حاجة. حاضر ونعم.”

أقرأ ايضا : قصة معبرة بعنوان من أول نظرة

الخادمة: “أنا خلصت الطعام، هتعرفي تشيلي الصينية ولا أطلعها أنا؟”

الفتاة: “هشيلها أنا.”

خرجت من المطبخ وتوجهت إلى الغرفة، وصلت إليها بصعوبة لأنها لم تكن تعرف مكان القصر جيدًا. دخلت الغرفة وقالت بحزن: “إيه، أنتِ دخله الزريبة اللي جاية منها؟ مش شايفة إن فيه زفت باب تخبطي عليه؟”

الفتاة: “أنا آسفة، هخبط بعد كدا.”

الخادمة: “حطي الأكل عندك وغيري الفستان اللي انتِ لابسة دا.”

الفتاة: “حاضر.”

وضعت صينية الطعام على التربيزة وأخذت طرف الفستان. اقتربت من حقيبة الملابس وفتحتها لتأخذ ملابسًا جديدة، ثم دخلت الحمام الملحق بالغرفة.

خرجت من الحمام وهي لبسه قمـ يص نوم

: إيه القــرف اللي أنتي لبسه دا

: قمـيص نوم ماما قالتلي البسيه علشان يعجبك

: طول ما أنتي معايا مش عايز أشوف القـرف دا عليكي تاني روحي غيريه

قربت على الحقيبة بخۏف أخذت ترنج ودخلت الحمام غيرته وخرجت

كان مصطفى ممدد على السرير

بينما كانت تفرك عينيها نظرًا للنعاس، قالت بصوت خافت: “أنا أرغب في النوم، أين يمكنني أن أنام؟”

أجابها مصطفى بغضب: “قلتُ لكِ، أنتِ هنا مثل الخادمات، لكن الفرق بينكِ وبينهم أنكِ لستِ سوى لا شيء. أنتِ من وضعتِ هذا الأمر على نفسك، وسترى ما ستحصلين عليه مني الآن وفي المستقبل. الآن انامي على الأرض ولا أريد سماع صوتٍ آخر، هل فهمتِ؟”

تجمعت الدموع في عينيها ونامت على الأرض. قام مصطفى بتشغيل التكييف وشد البطانية عليها، ثم أطفأ الضوء. احتضنت نفسها بقوة وهي تبكي بصمت حتى نامت.

استيقظت في منتصف الليل وشعرت بثقل على جسدها. فتحت عينيها بصعوبة واكتشفت أنها سقطت على الأرض. أصدرت صرخة وهي تمسك بظهرها وبدأت تبكي من الألم الناتج عن السقوط. قال بغضب: “ألم تسمعينني أمس عندما قلت لكِ أن تنامي على الأرض؟ ما الذي حدث لكِ؟”

أجابت وهي تبكي: “كنتُ دوخة جدًا أمس.”

قال بصوت متجهم: “اصمتي وانزلي لتحضير الإفطار.”

اقرأ ايضا : قصة-واقعية-جميلة-بعنوان-روث-مع-طلاق-ولديها

أنهت ملك بكاءها ونهضت من مكانها، دخلت الحمام بعد أن أخذت ملابسها. نظرت إلى شامبوها وأمسكت به، ثم استحمت بالماء الدافئ وتركت شعرها مبللًا. خرجت من الحمام ونزلت إلى الطابق السفلي لتحضير الإفطار. دخلت المطبخ ووجدت كوثر والسيدة التي استقبلتها في اليوم السابق.

قالت ملك: “صباح الخير.”

ردت كوثر: “صباح الخير يا هانم، هل تحتاجين إلى شيء؟”

قالت ملك: “لا داعي لتسميتي هانم، أسمي ملك. جئت لتحضير الإفطار.”

قالت السيدة: “اتركيها لي، أنا كوثر، الخادمة الرئيسية في القصر. أنا المسؤولة عن كل شيء هنا. إذا احتجتِ إلى أي شيء، فقط قولي لي. يوجد لائحة على الثلاجة تحتوي على جميع الطعام الذي يمكن لمصطفى أن يتناوله. أأشعر بالأسف لموقفك الصعب. يبدو أنك تعيشين في ظروف قاسية وغير عادلة. من الواضح أن هناك تفاوت كبير في المعاملة بين الخادمات وبينك. أود أن أساعدك بأي طريقة ممكنة.

في البداية، أود أن أشير إلى أنه من المهم أن تحصلي على الراحة والنوم الكافي لصحتك ورفاهيتك العامة. إذا كان بإمكانك البحث عن مكان هادئ ومريح للنوم، فقد يكون ذلك مفيدًا. يمكنك محاولة التحدث مع السيدة كوثر أو أي شخص آخر في المنزل للتعبير عن احتياجاتك ومشاعرك. قد يكون لديهم فهم أفضل لوضعك وقد يساعدونك في تحسين الظروف.

مع ذلك، أود أيضًا أن أشجعك على البحث عن مساعدة من مصادر خارجية. يمكنك الاتصال بمنظمات حقوق الإنسان أو الجمعيات الخيرية التي تعمل في مجال حماية حقوق الفرد وكرامته. قد يتمكنون من تقديم المشورة والدعم القانوني لك.

أعلم أن الوضع قد يكون صعبًا وتحتاجين إلى شجاعة للتصرف. لا تنسي أنك تستحقين الاحترام والعناية، وأن لديك حقوقك كإنسان. أنا هنا للمساعدة في أي مسألة تحتاجين إليها.

يتبع ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى