قصص اطفالقصص قبل النومقصص قصيرة

قصص اطفال قبل النوم جميله جدا

قصص اطفال قصيرة

مرحبا اصدقائي متابعي موقع قصص وحكايات كل يوم جيبنلكم النهارده قصه جميله جدا يارب تعجبكم وانتظرونا مع قصص وحكايات كتير مع موقع قصص وحكايات كل يوم تعالو نشوف احداث القصه ، تابعونا على موقعنا لقراءة المزيد من القصص الممتعه والمسليه للاطفال من خلال قصص اطفال وانشاءالله نكتب لكم المزيد من القصص الجديدة .

قصة النعجتين

يُحكى أن هناك نعجتين كانتا تعيشان في حظيرة صغيرة يمتلكها بعض الفلاحين، وكانت إحدى النعجتين سمينة ومكتنزة اللحم، وصوفها نظيف، وجسمها بحالة صحية ممتازة، أمّا الأخرى فقد كانت على عكس الأولى هزيلة وكثيرة المرض، وصوفها لا يكاد يغطي جسدها الذابل. وكلّما كانت النعجتان تذهبان للرعي في الحقل المجاور للحظيرة، تبدأ النعجة السمينة بمعايرة صديقتها الهزيلة قائلة: “أنظري إلي أيتها النعجة النحيلة المريضة، أصحاب المنزل يحبونني ويتباهون بجمالي وصحّتي أمام القاصي والدّاني، ولقد سمعتهم أكثر من مرّة يقولون إن ثمني يساوي أضعاف ثمنك.” وفي كلّ مرّة تخرج النعجتان للحقل، تعيد النعجة السمينة القول نفسه على النعجة الهزيلة. فتحزن النعجة الهزيلة المسكينة وتشعر بالقهر والإذلال، وتحاول أن تأكل أكثر علّها تصبح كصاحبتها السمينة. وبقي الحال على ما هو عليه، إلى أن جاء أحد الجزّارين بسكّينه إلى صاحب الحظيرة؛ يريد شراء إحدى النعجتين، فأخذ يقلّب النعجتين ويتفحّص لحمهما وصوفهما، وبالطبع اختار النعجة السمينة، ولم يساوم الجزّار مالك النعجة على سعرها كثيراً، فقد كان عليها من اللحم والصوف ما يجعل الصفقة مجدية بأيّ سعر، ودفع مبلغاً كبيراً من النقود ثمناً للنعجة السمينة. كانت النعجة السمينة تتابع ما يجري بين مالكها والجزّار، ولمّا رأت أنه قد دفع الثمن وهمّ أن يأخذها، ركضت مسرعة إلى صديقتها النعجة الهزيلة وهي تبكي لشدّة الخوف، ولمّا لقيت صديقتها قالت بصوت مرتجف: “أخبريني يا أختاه، هل تعرفين الرجل صاحب السّكين الذي تفحّصنا قبل قليل ودفع المال لمالكنا؟” فابتتسمت النعجة الهزيلة، وبدا على ملامحها الانتصار، وقالت للنعجة السمينة بكل ثقة، وبصوت فيه من الشماتة ما فيه: “دعيني وشأني أيتها النعجة السمينة الجميلة، واتركيني أندب حظّي العاثر؛ فأنا كما كنت تقولين عني دائما: نعجة هزيلة مريضة ومدعاة للشفقة، ولتهتمّي الآن لشأنك وتكلّمي الجزّار الذي دفع ثمناً غالياً مقابل الحصول عليك .

 

جحا والحمار

كان يا ماكان في سالف العصر والأوان، كان جحا متّجهاً إلى السوق وهو يركب حماراً صغير الحجم، وكان ابنه يسير إلى جنبه ممسكاً بلجام الحمار ويتبادل الحديث مع أبيه. وبعد فترة من المسير، مرّوا بمجموعة من الناس يقفون على قارعة الطّريق. وما إن رأوهم حتّى بدؤوا بتقريع جحا ولومه على أنّه يركب على الحمار تاركاً ابنه الصغير يسير على قدميه. فكّر جحا في ما قاله الناس له فاقتنع بصواب رأيهم ونزل عن حماره وجعل ابنه يركب مكانه فوق الحمار، وأمسك اللجام وسارا في طريقهما إلى السوق. لم يمضِ وقت كبير حتّى لقي جحا وابنه مجموعة نساء يقفن إلى جانب بئر محاذٍ لطريق السوق. أبدت النسوة تعجّباً واندهاشاً لما رأين ورُحن يبدين استغرابهنّ من جحا بقولهنّ: “عجباً لأمرك أيّها الرجل، كيف تقطع الطريق مشياً وأنت العجوز وتترك الفتى يركب الحمار؟”. فاقتنع جحا برأيهنّ وركب إلى جانب ابنه فوق الحمار، وأخذا يقطعان الطريق وكلاهما فوق ظهر الحمار. وصلت الشمس قلب السّماء وصار الحرّ شديداً، وبدأ الحمار بالتباطؤ والمشي بصعوبة بسبب شدّة الحرّ أوّلاً، وثقل وزن حمله ثانياً؛ إذ إن جحا وابنه كانا لا يزالان يركبان على ظهره. ولمّا وصلا باب السّوق حيث اجتمع بعض الناس، بدأ الحضور بتوجيه اللوم لجحا وابنه قائلين: “ألا تشفقان على هذا الحمار المسكين! تركبانه سويّة في مثل هذا القيظ ولا تلاحظان بطء سيره وصعوبة تنقّله!” فنزل جحا وابنه عن الحمار، وتابعا طريقهما مشياً على الأقدام. في السّوق رأى التجّار والزّبائن جحا وابنه يسيران على أقدامهما وهما يقودان الحمار، فاستغربوا من جحا ولاموه على فعله الأحمق قائلين: “أتمشي على أقدامك في الحرّ، وتترك ابنك يقاسي التعب والعناء، وتترك الحمار يسير مرتاحاً بلا حمل!” وأضاف أحد الحضور ساخراً من جحا: “لم يبق سوى أن تحمل الحمار على ظهرك وتسير به في السوق!” ضحك الجميع في السوق على جحا، فمضى ولسان حاله يقول: “إرضاء الناس غاية لا تدرك

 

الفيل والنملة قصة اطفال

يحكى أنه كانت هناك نملة حكيمة وشجاعة في الغابة ولقد جمعت جميع حيوانات الغابة وقالت للفيل في كل ثقة إسمح لي أن أتكلم وقال لها تكلمي فقالت له أستطيع أن أقتلك بمجرد لمسة و إستهزء الفيل بضخامته لكلام النملة الصغيرة و لكن الفيل عندما رأى جميع حيوانات الغابة مجتمعة فلم يكن يريد أن يفقد شهامته فقبل المصارعة مع النملة الصغيرةولما حان وقت الصراع كان يرى النملة ويضحك باستهزاء ويردد انني سأقوم بقتلك بخرطومي فقط ولما بدأوا كانت النملة بكل ثقة وصعدت من رجل الفيل حتى وصل إلى أذنه ومن خوف الفيل بدأ بالجري حتى قطعت انفاسه ومات

العبرة

عدم الاستهزاء بالشخص من خلال النظر فلا تغرك المظاهر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى