قصص حب

قصة إنه مجرد حلم عابر

احداث القصة

قصة الحب والرومانسية  أبطالها شابين سيف وهنا.

الأحداث

 

كان كل ما تفكر فيه هنا هو دراستها وعملها بعد الدراسة ، أما عن الحب والزواج فلم تهتم بهما رغم إعجاب الكثير من الشباب في الجامعة بجمالها إلا أنها لم تهتم بكل هذه الأمور ذات يوم حلمت هنا انها مع شاب جميل ومثير للغاية يتحدث معها وهي تنظر إليه بإعجاب، و عندما استيقظت رهف لم تهتم بالحلم ولم تشغل بالها وقالت إنه مجرد حلم .

كان الحلم يتكرر كل يوم، وتحلم هنا بنفس الشاب، الأمر الذي جعلها تفكر في هذا الشاب الذي لم تراه إلا في أحلامها ومع تكرار الحلم كانت هنا تتمنى لو رأت هذا الشاب الوسيم في الواقع ولو مرة واحدة، ومن إعجابها به، رسمت له صورًا كثيرة، فهي موهوبة في الرسم.

وعندما انتهت السنة الدراسية وتفوقت هنا كالعادة، سمح لها والدها بالذهاب في رحلة مع الجامعة كمكافأة على نجاحها وتفوقها، وشعرت بسعادة كبيرة سافرت هنا مع صديقاتها، وفي يوم من الأيام خرجت مع صديقاتها للتسوق و أثناء التسوق أشارت إليها صديقتها في أحد المعروضات، وتطلعت رهف نحو العرض أثناء سيرها، ولعدم اهتمامها بالطريق اصطدمت بشاب.

التفتت هنا للشاب قائلة أنا آسفه، فابتسم لها وقال لا مشكلة  ،وقاما بالتعارف ودعت صديقة هنا الشاب على حفلة ليلية تقام على الشاطئ ووعدها بالحضور ليلاً إذا كان متفرغاً.

شعرت هنا بشعور غريب كانت مصدومة حيث التقت بالشاب في احلامها في الحقيقة ، وانه شخص حقيقي ذهبت هنا  إلى الحفلة المسائية، وهي تشعر بالسعادة والحماس لأنها كانت ستلتقي بسيف، لكنها كانت تخشى عدم حضوره الحفل، حيث كانت حريصة على رؤيته.

كانت تبحث عن سيف بين الحاضرين لكنها لم تجده فشعرت بالحزن والإحباط وكانت تنوي ترك الحفل لكن فجأة ظهرسيف في مظهر أنيق، وعندما رأته شعرت هنا بسعادة كبيرة ولم تستطع النظر بعيدًا عنه، لكنها كانت تخشى أن يلاحظ نظراتها تجاهه ونظرت بعيدًا ذهب سيف إلى رهف وطلب منها الجلوس على نفس الطاولة التي كانت تجلس عليها هي وصديقتها ، سمحوا له بالجلوس وكان قلب هنا يدق بفرح، وشعرت أنها تريد أن تعرف كل شيء عنه ، لكنها لم تنطق بكلمة واحدة من خجلها.

بدأ سيف الحديث مع هنا ، واستمر الحديث بينهما، ونسوا كل من حولهما، وشعر كل منهما بانجذاب قوي تجاه الآخر ، وبدأت قصة الحب بينهما وبعد عودة هنا من السفر ظل الثنائي على تواصل وكانت قصة حبها تكبر وتزيد قصة الحب التي بدأت بحلم عابر ….

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى