قصص واقعية

قصة الصفعة

قصة واقعية للكبار

احداث القصة

قصتنا قصة حقيقية ترويها بطلتها ، قصة دروس وعبر عن الغيرة والحقد .

الاحداث

قصتي بدأت منذا ليلة زفافي ،فقد كان حفل زفاف مشترك بين زوجي وأخيه وهذه المرة الاولى التي أرى فيها زوجة أخيه فقد كانت ذات جمال متواضع حنطية البشره ملامحها جدا بسيطه أما أنا فقد كنت على عكس ذالك أنثى بماتعني الكلمه فتاة تملك كل مقومات الجاذبيه ولديها من الجمال مايكفي ليفتت الحجر كنت ذات بشرة بيضاء ناصعه وملامح طفووليه وشعر أسود مسترسل وعينان كحيلتان.

بعد الزواج كنت أرى اخ زوجي يدلل زوجته كثيرا كان مغرما بها حد الجنون رغم تواضع جمالها وبساطتها أما أنا فقد كان زوجي منشغلا كثيرا ولم يعر جمالي الفاتن أهتمام من هنا أشتعلت نيران الحقد بقلبي وبدأت أعمل كل مافي وسعي لاهدم علاقة قاسم(أخ زوجي ) بزووجته أول ماقمت به هو أغراءه فقد كنت اتعمد كثير رفع عبائتي عند مروره بجانبي ليرى ساقي الناصعتين البياض كنت أتعمد أن أبرز مفاتني عند تواجده كنت أغنج صوتي كثيرا بوجووده أتأخر بوضع الشيلة على رأسي عندما أسمع صوت حنحنته .

كانت تصرفاتي معه ملفتة للأنظار رغم أنه فهم تصرفاتي ألا أنه لم يدر بالا لي وكان كل يوم يزداد اهتمامه ودلاله لزوجته ولم يخفي على زوجته صنيعي لاكنها أكتفت بوقوف المتفرج رغم أستياءها الا أنها فضلت الصمت تماديت كثيرا بتصرفاتي امامه فقد كنت أخرج من شقتي التي كانت بجوار شقته بثوب شفاف أو ملابس عاريه وقصيره عندما اسمع صوته خارجا من شقته رغم أنه يكثر الحنحنه ويرفع صوته بها الا أنني أتجاهل ذالك وعندما يراني أتصنع الارتباك .

بعد خمس شهور من زواجي حملت بتوأمي فزدت غرورا على زوجة قاسم التي لم تحمل بعد فقد كنت ألمح لها كثيرا وأتفاخر عند تواجدها بهذا ولم أراعي أنكسارها رزقت بتوأمين أسميتهم يامن ويقين وبعد سنتين من ذالك أنجبت زوجة قاسم ولد أسمته محمد كل محاولاتي لهدم علاقة هذان الزوجين باءت بالفشل.

في يوم من الايام كنت جالسه اشاهد التلفاز جاءت زوجة قاسم وجلست بجانبي فقد كنت أكرهها رغم طيبتها وحنانها وضعت يدي على أنفي وفمي وقلت لها بلهتجي العاميه وش ذا وشاهالريحه حتى البهايم ريحتها أحسن منك ماعندك ذووق حتى في ريحة عطرك لا أنكر أناقتها وذوقها الباهر في أختيار ملابسها وعطوراتها لكن غيرتي منها جعلتني انتقدها وفي يوم من الايام أتى لي والدي ليصعقني بهذا الخبر.

حبيبتي لاتنزعجي الشرع حلل اربع وزوجك متزوج له سنه ونصف من فتاة مغربية، وكانت هذه الصفعة الاولى بل كاانت صدمه بالنسبة لي كان زوجي بيتوتيا جدا كنت على ثقة عمياء أنه لن يرتبط بغيري فقد كان لايحسن التصرف وكان يعتمد علي في امورا كثيره ولكن عندما واجهته بالحقيقة أعترف بذلك ومع الايام تخلى عني زوجي وأصبح مهوسا بزوجته الثانيه اصبحت زوجته فقط على ورق وأما الصفعة الثانية عندما قررت الذهاب لزيارة أختي جلسنا أنا وهي بالمطبخ فقد كانت مشغوله وكان جدر الماء الساخن عالنار أردت مساعدتها لاكني لم أعي الا على صوت الطبيب حينما قال سلامتك فقد انسكب الماء الساخن على جميع جسدي ووجهي عندما كنت أمسح الارضيه بجانب البوتقاز نعم تشوهت جميع معالمي بشرتي ملامحي أصبحت أشبه بالمومياء أردت أن أصفعها لكن الزمن صفعني مرتين جلب زوجي زوجته المغربية لتعيش معي وتاخذ مكاني وغرفة نومي تألمت كثيرا عندما رأي زوجته المغربيه بملابسها القصيره وشبه عاريه وهي تفنن بأغراءه امامي أما أنا لاأستطيع ذالك ساقيا الجميلتان أصبحتا أعواد محترقه علمت مدى الالم الذي سببته لزوجة قاسم فقد كان الزمن كفيلا باسترداد حقها فقدت كل شي تمنيت أن أفقدها اياه لكنها أنتصرت دون أن تفعل شيئ لي دون أن تمس دينها او شرفها بشيء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى