رواياتقصص قصيرةقصص وعبر

قصة الزوج الملعون

قصص وروايات جميلة جدا

احداث القصة

قصة الزوج الملعون

إمراة كانت تحب زوجها لدرجة الجنون فمرض الزوج وكان يقول لها :- ماذا ستفعلين لو مت ؟! فتقوم زوجته بتهدأته وتقول: لن تموت

لكن الزوج يصر على قوله
فتقول له لكي يطرواياتمئن : أنها ستجلس كل ليلة عند قبره تبكيه وترثية
فاشتد المرض عليه حتى قضى عليه ودفن الزوج في المقبرة العامة فكانت الزوجة تأتيه كل ليلة وتبكيه ……وبعد مدة من الزمن أعدم حاكم المدينة اشخاصا وصلبوا بجانب المقبرة
( قديما كانوا يصلبون الجثامين للعظة والعبرة وينصب حارسا على الجثامين لئلا يأتي ذووه وياخذوا الججث من مكانها )….نرجع لقصتنا …
.فكانت هذه الزوجة تأتي إلى مقبرة زوجها وتبكي …فسمع الحارس الواقف على الجثامين المصلوبة بكاء المرأة وكان شابا وسيما يتدفق حيوية ونشاطا فلما سمع صوت المرأة ..جاء إليها مهرولا ..ليساعدها …فلما رآها تبكي زوجا ميتا …جلس إليها وأصبح يحادثها …ويقول لها

اقرا ايضا :قصة-حب-مؤثرة-بعنوان-تمنيت-ان-نبقي-معا-لابد

:دعك من الأمـ ـوات واهتمي للأحياء …..فتبادلا الحديث إلى أن أوصلاهما الشيط-ان إلى مبتغاه ……..فلما أفاقا من غفلتهما تذكر كل واحد منهما وظيفته …فرجع الحارس إلى الجثامين فوجد الجثامين ناقصة …فرجع إلى المرأة …وأخبرها بأن جثمان واحدة فقدت ….وأن الحاكم سيعاقبه على تقاعسه ..
.ففكرت الزوجة مليا فقالت : إخرج جثمان زوجي فلا زالت طرية واصلبها بدل المأخوذة أو المسروقة !! فقامت الزوجة مع الحارس وأخرجا جثمان الزوج ليعلقاها بدل الجثمان المفقودة ..!!! فوجدو شى غريب اذهلهم…

.وعندما اخرجا الجثه كانت المفاجئة حيث وجدا ان جثمان زوجها قد مزقت قطعة من كفنه وكتب على ما تبقى من الكفن كلمات ما ان قرأها الحارس حتى اغمي عليه من شدة الصدمة
وبعدما افاق من صدمته انتبه وهو يصرخ على زوجة الميت اين تسكني انت واين بيتك دليني عليه الزوجه في ذهول وهي تسأله :ما بك ما الامر وهو يصرخ في وجهها ويجرها من يدها فقط دليني على منزلك اين تسكنين ؟!! فصار يجرها وهي مصدوومه خائفة حتى وصلا الى دارها فاشارت بيدها وقالت هذا منزلي ماذا انت فاعل؟

وكان الوقت اخرالليل ولا احد في تلك اللحظة خارج منزلهفدخل الى منزل الزوجه وصار يبحث كالمجنون وهو ينادي اسماء انت هنا اسماء اسماءوالزوجة تساله من اسماء ؟! عماذا تبحث في منزلي انت مجنون ام ماذا؟….

فتوجه اليها وهو غاضب فصفــعها بكفه على وجهها حتى سقطت على الارض وهو يسأل :اين خبأتم اسماء انت وزوجك؟
اين اختي ؟ تكلمي

اقرا ايضا قصة حب حزينة بعنوات دعوة فرح

ومن شدة الصفعة صارت تبكي وتصرخ لا اعرف عماذا تتكلم انا لااعرف لا اعرف
فصار يبحث ويبحث الى ان تعب فجلس ودموعه تنهمر من عينيه
حتى هدأ قليلآ صار يتحدث عما رآه على كفن زوجها وهي ترتجف خوفآ منه…… والاخيرلقد كان من ضمن ما كتب بيت شعر كانت دائمآ تردده اختي اسماء وهي مفقودة منذ 5 شهور ولا نعرف لها طريق

بحثنا عنها في كل مكان ولم نجدهاهنا وسعت عينا الزوجه وهي مذهوله هي نفس المدة التي مرض فيها زوجها فجأه!وكان كل يوم يكون اسوأ من قبلهوكان يتردد على بستان لهم خارج المدينه ويبقى هناك لساعات ويأتي منهك

وكلما سألته اين كنت يجيب كنت ابتعد لكي لايجعلك المرض تكرهي وجودي وتنفري مني بسببه!وهي تشفق عليه وتحزن لشدة حالته وسوئها!!هنا وقف الحارس قائلآ اريد الذهاب الى المزرعة حالآ فربما اجد شيء يجعلني اعثر على اختي
قالت له الزوجه :اجننت ! وما الذي يأتي بأختك الى بستان زوجي انك فقط قد ذهب عقلك وتتصور اشياء لاوجود لها وهذا من سوء حظي فانا الذي جلبته لنفسي ماكان يجب ان اطاوعك واسلمك نفسي وصارت تندب حظها وسوء هذه الليله التي لاتريد ان تمضي بسلام…الحارس
كان قد ج-ن فعلآ فهو عنده حدس ان الذي حصل اشارة من السماء ليهتدي الى اخته المفقودةفأصر على الزوجه ان تأخذه حالآ الى المزرعة وفعلآ اجبرت ان تأخذه فقط لتنهي ما بدأته من فعل سيء مع مجنون فقد اخته….
ذهبا مسرعين حتى وصلا قبل الفجر بقليل الى المزرعة المنشود وما ان وصلا كان الظلام يعم المكان
وسارا متجولين بهدوء داخل المزرعة…

ودخلا كوخ صغير ققد بناه زوجها المتوفي سابقآ وكان مبعثر وتعم الفوضى المكان فاخذ يفحص المكان بنظره ويصرخ مناديآ اخته اسماء اسماء ولا احد يجيب جلسا بعد ذلك في صمت وسرحا كل في ذنبه الذي اقترفه وهنا افاق الحارس من صمته ليقول يا ويلي يجب ان ارجع الى المقبرة واصلب جثمان زوجك مكان التي اختفت لكي لا اعاقب
فقام من مكانه وقد طلع الفجر وبانت خيوط منه على المزرعة حتى لمح شيء ابيض من بعيد تحت تلك الشجرة فراح يمشي وهو لايعرف لماذا الى ان وصل واذا به قطعة صغيرة من قماش ابيض كأنها اخذت من كفن هنا برقت عيناه واخذها من الارض بسرعه وهو مذهول واحس ان تحت الشجره هناك ارتفاع من التراب لايساوي ارض المزرعة وكأنها
كومه او قبر صغيرهنا لم يستطع الوقوف انهار عندما ترآئى له ممكن ان يكون قبر فجلس جوار الكومة وصار يحفر بيديه العاريتين عندما وصلت زوجة الميت وهي تقول له ما الذي تفعله يامجنون ماذا تفعل؟

صار يحفر بيديه ويحفر حتى اجهد من التعب توقف قليلآ ثم تذكر ضحكات اخته اسماء وهي تلعب ..بعمر 14 اختي عندما فقدت نعم انا مجنون وهو يتحدث مع زوجة الم-يت !
فاكمل وهو يبكي بصمت ويحفر الى ان وصل ليد ناعمه تخرج من بين الترابيد صغيره دفنت منذ يومين كما تصور حينها مزرقه هنا كاد قلبه يتوقف من شدة الخوف والالمازاح التراب ببطئ عن باقي الجثه حتى وجد انها اخته دفنت بثيابها , وقد تغيرت ملامحها ورائحة جثتها انسته عطرها الذي طالما ملئ رئتيه وهو يقبلها !
صدمت الزوجه وهي تصرخ وقد اغمي عليهاهنا عرف ماذا حصل.ما جرى مع اخته هو نفس مافعل بزوجة الميت !
فقد فعل زوجها الميت بأخته ان احتجزها في المزرعة وصار يغتص,,,بها كل يوم وما ان ماتت بعد عنائها وشدة المها وخوفها دفنها في المزرعة وكانت هي سبب وفاته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى