قصص رعب

قصة سر البيت المهجور

قصة سر البيت المهجور هي حكاية رعب شيقة تدور أحداثها حول سامر وشغفه بتجديد البيوت المهجورة وسر ذلك البيت المهجور ما الذي سيجده سامر في ذلك البيت وما هي الأحداث المرعبه التي حدثت معه هذا ما سوف تعرفه في قصتنا تابع.

شخصيات القصة

سامر : شاب مولع بتجديد البيوت القديمة المهجورة ومحاولة بيعها .

طاقم العمل : مجموعة من العمال مساعدين لسامر في العمل بتجديد البيوت .

أهل المدينة : سكان المدينة التي يقع فيها البيت المهجور مصرع الأحداث.

رجال الشرطة 

احداث القصة

شعر سامر بالنشوة بعد أن قام بتجديد وبيع أخر بيت قديم كان قد عثر عليه  فمتعته في ارجاع الحياة إلى تلك البيوت القديمة المهجورة والتي كانت في وقت ما تنبض بالحياة وشاهدة على كثير من الأحداث ومازاده سعادة عندما علم بوجود تحدي جديد ثمين في مدينة بعيدة يقع على أطرافها بيت عريق مهجور ، قام سامر بجمع طاقمه في العمل وأخبرهم بتحديهم الجديد وقاموا بالتوجه إلى المدينة المنشودة .

ما إن وصل سامر وفريق عمله إلى المدينة سأل أحد المارة عن موقع البيت المنشود وعندما سمع الرجل عن البيت حتى انتابه الذعر واسرع مبتعدا عن سامر ومن معه والذي شعر بدوره بالدهشة من تصرف الرجل و وصفه بالمعتوه حاول سامر ومن معه بسؤال آخرين عن مكان البيت وكان نفس تصرف الرجل هو الرد على سؤالهم فشعروا بالإندهاش والحيرة واعتقدوا انهم قد جاءوا إلى مدينة أهلها جميعا غريبوا الاطوار عندما شعر بطلنا وفريق عمله بالتعب والاجهاد وكان قد بدأ يحل الليل ، فبدأوا بالبحث عن مكان للإستراحة وقضاء ليلتهم فوجدوا  نُّزُل (مكان كالفندق للإستراحة)  صغير أقاموا به ليلتهم وفي الصباح تسأل سامر عن مكان البيت المهجور عند أطراف المدينة ولم يجد ردا مختلفا من صاحب النزل عن بقية من سبقوه من اهل المدينة زاد فضوله وأصر على معرفة مكان البيت وقصته كان قد سمعه صبي يسأل عن البيت فاقترب منه الصبي وأخبر سامر و طاقم العمل عن مكان البيت كما أخبرهم عن سبب رعب الجميع عند ذكر ذلك البيت حيث أن هناك العديد من القصص والأقاويل المرعبة عن ذلك البيت والتي لا يعرف إن كانت إشاعات أم حقيقة إلا أنه لا يجرؤ أي شخص على الإقتراب من ذلك البيت .

ضحك سامر كثيرا على ما سمعه من الصبي عن البيت المهجور وشعر أنها مجرد خرافات و أصر على الذهاب إلى هناك على الرغم من إخباره الصبي أن هناك بعض من حاول الذهاب إلى البيت ولم يعودوا أبدا وفي طريق الذهاب أخبر طاقم العمل سامر بتخوفهم من الذهاب وحاولوا إقناعه بالعدول عن قراره إلا أن شغفه وحبه للمغامرة جعلاه يصر على استكمال رحلته معلالا بأن هناك من يطلق تلك الإشاعات عن البيت ليظل مهجورا لغرض ما، عند وصولهم للبيت عند أطراف المدينة اندهش بطلنا  لجمال وعراقة البيت رغم قدمه وما أصابه من إهمال وبعض الخراب كان أيضا يوحي بالرعب في نفس الوقت عزم سامر على التخيم في ساحة البيت والتي كانت في يوم ما حديقة غناء إلى حين الإنتهاء من أعمال التجديد وفي أثناء التخيم سمع البطل وطاقم عمله أصوات إطلاق نار مدويه تأتي من ناحية البيت شعروا بالفزع وعندما نظروا بإتجاه البيت وجدوا حمام من الدماء تسيل على سلالم البيت من الخارج ، وصرخ أحد الرجال ذعرا مشيرا إلى أعلى ناحية نوافذ البيت وجدوا الدماء تسيل على الزجاج حاول سامر التماسك وتهدئة طاقمه في محاولة لفهم مايحدث فجأة توقف صوت إطلاق النار وعندما نظروا بإتجاه البيت وجدوا ان الدماء قد أختفت وكأن شيئا لم يكن وذاد ذعر جميع طاقم العمل وقرروا العودة وترك المكان على الفور إلا سامر ذهب بإتجاه باب البيت للدخول واكتشاف سره حاول الرجال منعه ولكنه أكمل طريقه إلى الداخل كان البيت يشع بالظلام بالرغم من أنهم نهارا بداية اليوم ونوافذ البيت كبيره وكثيرة إلا أن الضوء لا ينفذ منها للداخل شعر بالإستغراب كما شعر عند دخوله للبيت وكأنه عبر فجوة أو مر بطاقة غريبة نقلته لعالم آخر وبدأ يسمع أصوات غريبه مرعبة مابين صراخ وتمتمات غريبة وأصوات كأنها من عالم آخر كما كان يرى طيف لبعض الاشخاص  وتفاجأ سامر وشعر وكأن الدماء تتجمد في عروقه عندما شاهد بعض من رجاله يمرون من أمامه بالرغم من رؤيته لهم بالخارج من النافذة المطلة على ساحة البيت .

النهاية

أخذ سامر بالصراخ ليستنجد برجاله في الخارج وبالرغم من أن صوته قد انحشر بحلقه بالبداية اطلق الصراخ وبدأ يلوح بكلتا يديه إلا أنه فوجيء بأن لم يسمعه ولا يراه أحد من الخارج فبدأت دقات قلبه تتسارع ولم يدرك ماذا يفعل حاول الخروج إلا أنه وجد نفسه وكأنه قد تسمر مكانه وشعر وكأن قوى خفية تمنعه من التحرك وكانت الاصوات تتزايد وطلقات النار عادت مرة اخرى وشلال الدماء يحيطه في كل مكان واطياف لأناس غريبة الشكل وكأنها من زمن آخر تغطيهم الدماء ويحاولوا الإستغاثة كاد سامر أن يفقد وعيه من هول مايرى ويشعر إلا أن أحس بهواء بارد يتخلل جسده وكأن هناك شيء مبهم يقترب منه وكأنها طاقة غريبة ، في ذلك الأثناء خارج البيت المهجور شعر طاقم عمل سامر بطول غيابه وأخذوا في مناداته إلا أنه لم يجيب ولم يستطيعوا رؤية أي شيء بالداخل قرر اثنان منهم بالذهاب لإحضار رجال الشرطة لإنقاذ بطلنا وانتظر البقية في ساحة البيت على أمل خروج سامر إليهم وصل رجال الشرطة المكان أثناء ذلك بالداخل استجمع سامر قوته وحاول القفز  بجسده بكل مايستطيع من قوة  في اتجاه باب البيت في محاولة للهروب وبالفعل نجح سامر وبقفزته وكأنه دخل إلى طاقة مفتوحة تنقله لعالم آخر وخرج سامر مندفعا من باب البيت وسط إندهاش الجميع وفرحة رجاله بخروجه من البيت إلا أن حالته جعلت منهم ومن رجال الشرطةيشفقون عليه وأجل رجال الشرطة أي حديث معه واتجهوا بعيدا عن ذلك البيت المرعب وبعد أيام إستعاد بطلنا عافيته وأصبح في كامل وعيه حيث أخبر الطبيب طاقمه ورجال الشرطة بإصابته بإنهيار عصبي بسيط ، وجاء وقت التحقيق معه فيما حدث وأخبر سامر رجال الشرطة بما رأه في ذلك اليوم المشؤوم كما يقول مشككا في تصديق رجال الشرطة له إلا أنه فوجيء بعكس توقعه فقد صدقوه كما أبلغوه أنهم في الايام السابقة قاموا بالبحث عن سر ذلك البيت واكتشفوا أن هناك جريمة بشعة كانت قد حدثت في ذلك البيت منذ زمن بعيد لأصحابه جميعا ولم ينجوا منهم أحد حتى العاملين بالبيت ولم يتم التوصل للجناة ومعرفة الأسباب وتم إغلاق البيت وأمتنع الجميع عن شراءه وأصبح مهجورا مما جعله مكانا مناسبا للبعض لممارسة بعض أعمال السحر الأسود فيه وهذا سبب مارآه بطلنا بالداخل وأنه محظوظ بالخروج والنجاة من ذلك البيت تعجب سامر مما سمعه ولكنه لم يكن أكثر غرابة ورعب مما شاهده بالداخل في اليوم المشؤوم إلا أنه سعيد بنجاته وقرر العودة مع فريقه وهو يفكر بتغيير عمله في تجديد البيوت المهجورة أما بالنسبة للبيت كان قد صدر قرارا بوضعه ضمن المناطق المحظورة في المدينة في محاولة لهدمه التخلص منه للأبد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى