قصص قبل النوم

قصة مغامرة الأصدقاء الثلاثة

كان آدم و لي لي و يوسف الأصدقاء الثلاثة يعيشون في قرية جميلة تحيط بها الأشجار الكبيرة والحدائق الملونة وفي يوم من الأيام قرر الأصدقاء الثلاثة الخروج في مغامرة مثيرة فما هي المغامرة والإثارة التي سيجدها الاصدقاء وما المفاجآت التي تنتظرهم .

الشخصيات

آدم -لي لي – يوسف : أصدقاء ثلاثة صغار يعيشون في قرية صغيرة يحبون اللعب والغناء والاستماع إلى الحكايات.

أحداث القصة

 

اتفق كلا من يوسف وآدم ولي لي بعد انتهائهم من اللعب  أن يقوموا بزيارة غابة النجوم السحرية في مغامرة مثيرة كانت الغابة تعج بالأشجار الضخمة والمضيئة كالنجوم في السماء كانت النجوم تلمع بألوان جميلة ،وتصدر صوتًا هادئًا كأنها تغني أصدقاؤنا الثلاثة كانوا مذهولين من جمال الغابة ورقة الأشجار قضوا وقتًا رائعًا في اللعب والغناء والاستماع إلى حكايات النجوم.

ثم  قرر الأصدقاء زيارة جزيرة الحلوى السحرية ركبوا قاربًا صغيرًا واجتازوا البحر المتلاطم حتى وصلوا إلى الجزيرة كما كان متوقعًا  الجزيرة كانت مليئة بالحلوى الملونة والشوكولاتة اللذيذة أيضا نهر الشوكولاتة و ها هي أشجار تنمو عليها حلوى لذيذة تناولوا الحلوى ولعبوا في النهر الشوكولاتي وكانوا يضحكون ويبتسمون طوال الوقت بعدها قرر الاصدقاء زيارة قلعة الأحلام، والتي كانت مليئة بالألوان الزاهية والورود الجميلة و كانت هناك غرفة سحرية يمكن للأطفال الدخول إليها و تتحقق أمنيتهم الخاصة انتظر الأصدقاء بفارغ الصبر دورهم للدخول إلى الغرفة وتحقيق أمنياتهم ، دخل آدم أولا وتمنى أمنيته أن يكون لديه حيوان أليف صغير عندما خرج من الغرفة احتضن قطة صغيرة جميلة ثم دخلت لي لي وأمنيتها أن تصبح راقصة محترفة عندما خرجت كانت ترقص ببراعة وجمال ، وأخيرًا، دخل يوسف وأمنيته أن يصبح طيارًا عندما خرج كان يحمل طائرة صغيرة في يديه.

النهاية

عاد الأصدقاء الثلاثة إلى قريتهم متجهين إلى منازلهم وهم سعداء و مليئين بالأمل والسعادة بعد هذه المغامرة الرائعة وعندما وصلوا إلى منازلهم ذهبوا إلى الفراش وغفوا بسعادة يحلمون بالمغامرات الجديدة التي سيخوضونها في المستقبل.

وهنا تنتهي قصتنا “مغامرة الأصدقاء الثلاثة” اغمضوا عيونكم الصغيرة الآن واستعدوا للذهاب في مغامراتكم الخاصة في أحلامكم تذكروا دائمًا أن الأحلام تأتي حينما نثق بأنفسنا ونكون مستعدين لمواجهة التحديات .

 

تصبحون على خير و أحلامًا سعيدة 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى