قصص افلام

قصة فيلم the mist (الضباب)

احداث القصة

أن تكون حبيس هواجسك هذا هو الرعب الحقيقي ، فيلم The Mist هو  واحد من أفلام الرعب التي تمتزج بالخيال العلمي، صدر الفيلم عام 2007 وهو مأخوذ من رواية تحمل نفس الاسم للمؤلف الشهير ستيفن كينغ أحد أكثر الأفلام التي مازالت مثيرة للجدل حتى وقتنا الحالي.

تاريخ الصدور: 21 نوفمبر 2007 في (الولايات المتحدة)

تصنيف الفيلم : رعب خيال علمي 

المخرج :فرانك دارابونت

البطولة :توماس جين
أندريه بروير
لوري هولدين
مارسيا غاي هاردن

 

الاحداث

تبدأ احداث الفيلم  بعاصفة تتوغل في بلدة مين الهادئة. تقطع الأشجار، وتدمر المنازل، وتكون بمثابة نذير لأشياء سيئة قادمة. تقطع العاصفة أيضاً خطوط الاتصال في المنطقة، مما أجبر الفنان ديفيد درايتون (توماس جين) وابنه الصغير بيلي (ناثان جامبل) على التوجه إلى المدينة للتسوق من متجر المدينة.

يحوى الضباب كائنات مجهولة المصدر تأكل البشر يجد البطل نفسه وابنه بجانب عشرات المُتبضعين الآخرين محبوسين بمركز التسوق التجاري، مُحاولين البقاء آمنين من غزو المخلوقات الغريبة ومنهم المعلمة الجديدة في المدرسة (لوري هولدن) والسيدة المتطرفة دينياً كارمودي (مارسيا جاي هاردن) وغيرهم. المتجر مكتظ بالسكان المحليين والجنود الذين أتوا من قاعدة عسكرية قريبة.

لاحظ ديفيد ضباباً غير عادي يتدحرج على الجبال. وفي ذلك الوقت ترى رجلًا مغطى بالدم يهرول طالباً النجدة. وعندما يدخل المتجر يخبر الجميع بأن هناك شيئاً ما في الضباب قد أخذ صديقه. مع امتلاء ساحة الانتظار بالضباب، يوافق الجميع في المتجر على إبقاء الأبواب مغلقة بإحكام. بعد كل شيء، ربما كان هناك انفجار كيميائي في القاعدة العسكرية ، مع الضباب الذي يلوح في الأفق في الخارج تبدأ بعض الأشياء الغريبة حقاً في الحدوث. حيث يتم سماع أصوات غريبة خارج المتجر، ورؤية مخالب عملاقة مثيرة للاشمئزاز.

من هنا يبدأ الصراع بين جماعتين أحدهما تريد الخروج والأخرى تريد البقاء، وعلى رأس الجماعة التي تريد المغادرة كان ديفيد أما على رأس الجماعة الأخرى فكانت السيدة كارمودي المتطرفة التي تعتقد أن حدوث هذا الأمر نتيجة لخطايا البشر، وأنه عقاب من الرب، وتدعو في الوقت ذاته إلى تقديم تضحية بشرية من أجل الخلاص. يتم قتل السيدة بغير قصد عبر سلاح كان يمتلكه أحدهم. ومن ثم تغادر المجموعة الأخرى التي تتكون من خمسة أفراد.

مع وفاة السيدة كارمودي، يصطدم فريق ديفيد في الضباب. حيث يتم اصطياد العديد من الأعضاء من قبل الحشرات القاتلة. ولم يتبق من الأعضاء الناجون سوى – ديفيد وابنه وأماندا ودان والمسنّة إيرين ريبلر – يتكدسون في سيارة ويقودون في الضباب.

تشق السيارة طريقها مسرعة وهم ينظرون إلى أعمدة الهاتف المنهارة وسيارات محطمة وحافلة مدرسية تهاجمها العناكب. كما يجد ديفيد جثة زوجة الميتة، وكذلك يشاهدون مخلوقاً غريباً هائلاً. وبغض النظر عن المسافة التي يقودونها، فإن الضباب يبدو أنه يمتد إلى الأبد. في النهاية، نفد وقود السيارة لديهم، وعندما يسمعون الوحوش في الخارج، قرروا أن الموت بالرصاص أفضل من حشرة متعطشة للجسد.

يفحص ديفيد البندقية، ويرى أن هناك أربع رصاصات فقط لخمسة أشخاص، ويقوم هو بقتل كل مَن في السيارة بمن فيهم ابنه بينما يصرخ متألما يرى قافلة عسكرية تخرج من الضباب ووراءها سيارات مليئة بالناجين. يبدأ الضباب في التلاشي، ويُترك ديفيد يصرخ من الألم نادما لو انتظر ثواني لظل ابنه على قيد الحياة ونجا الجميع .

هنا يأتي السؤال الرئيسي في أوقات الظلام، هل يقودك الأمل أم الخوف؟ ويكشف الفيلم الظلام المتأصل في البشرية ومدى حرصنا على تمزيق بعضنا البعض إلى أشلاء عندما يتغلب الخوف واليأس على الأمل والعقل.

تم تغيير نهاية الرواية في الفيلم حتى أصبح من الأفلام ذات النهايات الصادمة، بل حصلت نهاية الفيلم على لقب أكثر النهايات الصادمة في التاريخ.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى