رواياتقصص طويلة

قصة إمتلكنى عشقه

قصص وروايات

امتلكنى عشقه  ( الفصل الثانى )

: أسمي ملك
خلع نظارة القراءة: عايزك يا ملك تنزلي كل الكتب دي تمسحي التراب اللي عليها أصلي مش عجبني المكتب وعايزك تروقيه
رفعت وجهها تنظر إلى المكتبه الكبيره التي تحمل أكثر من ألف كتاب وجهت نظرها إليه بدموع
أبتسم مصطفى بمكر وهو خارج من المكتب
قضت اليوم كله في ترويق المكتب ولم تتناول شئ دخلت الغرفة في المساء كان مصطفى جالس على السرير لم تنتبه إليه وأخذت ملابس ودخلت الحمام أخذت حمام دفئ وارتدت ملابسها وخرجت قعدت على الأرض بصت على رجليها بدموع مسكت رجليها پألم
حرك نظرة من على التليفون إليها بتعجب أستغرب من صوت پکائھl اللي بيعلى تدرجين
: مالك
لم تجيب وزاد پكاlئھl
: قال لها اجيبي على سؤالي
اتكلمت من بين شهقاتها: رجلي پټۏچعڼې
: قومي تعالي أقعدي هنا
: بس
: من غير بس تعالي هنا
قامت من مكانها وهي بتدوس على رجليها بالعفيه قعدت على السرير
: تعالي قربي عليا
قربت عليه بتوتر
: أفردي رجلك
فردت رجليها بخجل مسك مرهم من على الكومودينه ودهن رجليها بخفه
: رجلك هترتاح دلوقتي أعملي حسابك أمي جايه بکره هبعتلك حد يظبطلك شعرك وشكلك دا

: أمال فين مراتك هي متعرفش أني جايه ولا إيه

اقرأ ايضا : قصة غريب فى القرية 

: معلش يا ماما هي بتلبس ونزلة
: لحقت غيرتك كدا في يوم وليله دا انت مابقلكش يومين متجوزها
: لا وكمان يا طنط يحيى بيقولي أنها تبقي بنت البواب بتاع الشركه الفرع اللي في القاهرة
: بنت البواب بقي تسيب ولاد الحسب والنسب وتتجوز دي
حرك نظرة إلى زوجت أخيه وهو متعصب
: ولما جوزتي أبنك بنت الحسب والنسب خدتي منها إيه
: عېپ يا مصطفى تكلم مرات أخوك كدا
: لما تكون مرات اخويا بتجيب سيرة مراتي يبقي أتكلم واوقفها عند حدها ملك زمانها نزله ياريت تتكلمي معاها بطريقة احسن من كدا
قاطع كلامهم صوت كعب حذائها، حرك نظره أتجه السلم، حرك بقرة عينه عليها من الأسفل إلى الأعلى بتفحص، كانت ترتدي فستان أبيض مشجر بورد صغير أصفر بحملات رفيعه نازل بتدوير، شعرها الأسود النازل على ضهرها يصل إلى ركبتها، وقصة شعرها إلى نزله على حاجبها وجيبه على جنب قربت عليهم پټۏټړ
مصطفى بأنتبه: ملك مراتي ودي سوزان هنام أمي وڈم ..ي مرات يحيى أخويا الكبير
: أهلًا يا طنط، أكيد هنبقي صحاب أنا ومي
: أسمي مي هانم ياريت متشليش الالقاب
كور مصطفى ايديه وهو بيحاول يتحكم في ڠضپھ
: تعالي يا ملك أقعدي
قربت على الكرسي جلسة وهو على الكرسي المتحرك بجانبها
مي: بس مش أنتي لسه صغيرة أوي يا ملك على الجوز إيه اللي خلاكي تتجوزي
: النصيب يا مي النصيب
اتغاظت مي من مصطفى: فعلًا النصيب
دخلت كوثر الغرفة بحترام: الأكل يا سوزان هانم جاهز
سوزان: ماشي
أتجه الكل نحو غرفة الطعام مسكت ملك الكرسي وسحبت مصطفى سابت الكرسي على رأس السفرة ووقفت جنبه
شاور بيديه على الكرسي: أقعدي يا ملك هنا
: حاضر
قعدت بهدوء ۏقپل ما تضع الأكل في فمها سمعت صوت مي
: والله عال على أخر الزمن بقيني أحنا والخدم بنقعد على نفس السفرة
: كويس أنك عارف مقامك كويس على السفرة
بصت ملك في الطبق بخجل ودموع متحجره
: شرفتي يا ماما أنتي ومي معلش بقي زي ما أنته عرفين عرسان جداد
قامت مي بأحراج: أنا همشي أنا يا طنط

سوزان طلبت من مي أن تصطحبها وقالت لمصطفى نتحدث فيما بعد. خرجتا مي وسوزان بعد أن ألقتا الطبق الذي كان أمام مصطفى على الأرض بغضب. كانت ملك خائفة جدًا من غضبه الشديد وقررت الوقوف.

ملك: “هحضرلك القهوة.”

مصطفى أومأ برأسه بهدوء، وأخذت ملك تتجه نحو المطبخ. استدار مصطفى نحو المكتب ثم نحو الحديقة. وفيما كان يكلم شخصًا على الهاتف، اقتربت ملك بهدوء ووضعت فنجان القهوة على التربيزة.

ملك : “القهوة.”

اقرأ ايضا : قصة-واقعية-مثيرة-الرجل-الذى-يريد-أن-يتزوج

مصطفى: “سبيها عندك، ملك أقعدي عايزك.”

جلست ملك أمامه بهدوء، وسألها:

مصطفى: “أنتي كنتي بتدرسي؟”

ملك: “أه، أنا في الصف الثاني الإعدادي.”

مصطفى: “بتحبي دراستك؟”

ملك: “أه، ونفسي أطلع دكتورة، حلم حياتي.”

مصطفى: “أشمعنا دكتورة؟”

ملك: “علشان أخفف عن العيانين تعبهم.”

شعر مصطفى بتأنيب الضمير لأنه حرمها من حلمها البسيط، وقال:

مصطفى: “جهزي نفسك علشان هقدملك في مدرسة هنا في أسكندرية، وهخالي حد يجي يعلمك كل شيء علشان تكوني مؤهلة لمدرسة دولية.”

ملك انبهرت وسعدت كثيرًا. قامت بقبلة خده بفرح، مما صدم مصطفى.

خجلت ملك وقالت: “أنا آسفة، أنا فقط فرحت لأني هقدر احقق حلمي البسيط. شكرًا جدًا. أنا لا أعرف كيف أشكرك.”

مصطفى شرب من فنجان القهوة وأبعد وجهه بغضب من نفسه.

في المساء، خرجت من الحمام وهي تنشف شعرها. سمحت لشعرها بأن يتساقط حولها قليلاً ووقفت لحظات لتنظر إلى نفسها في المرآة. ثم نفخت بحسرة من طول شعرها الزائد. رجعت لتكمل تسريحها ولفت شعرها على شكل كحكة .

ملك: “معاد الأدوية.”

أخذ مصطفى الأدوية وكوب المياة منها وشربهما. ثم مسك أيديها قبل أن تمشي.

مصطفى: “ملك، تعالي، أقعدي هنا جنبي.”

جلست ملك بجواره ونظرت في عينيه بدهشة وربما بخجل. رفع مصطفى يديه ومررهما على شعرها الذي انسكب على وجهها وكان لا يستطيع السيطرة على نفسه. ملك حاولت بأن تبتعد عنه بسبب القرب الشديد بينهما.

ملك: “فيه إيه؟”

اقرأ ايضا : قصة انا واخى المجنون 

لكنه أقدم على مسح شعرها بيديه بدقة، وثم انحنى ليضم رأسه إلى عنقها. ملك حاولت بأن تبتعد عنه بقوة أكبر، ولكنه أبقى مصرًا على التقرب منها. حين شعرت بدموعها تتساقط على شفتيها، قبض على يديها بقوة. ملك استفادت من هذه الفرصة ودفعته بعيدًا عنها، ثم قامت بسرعة وركضت.

مصطفى غضب من ابتعادها عنه وقام بركل رجليه بغضب.

مصطفى: “أنتي فلتي من تحت أيدي بس، مش هتفلتي مني المرة الجاية لأن دا حقي وهاخده دلوقتي أو في وقت لاحق.”

ملك جلست على الأرض ووضعت يديها على فمها لتكتم صوت شهقاتها وهي تراقبه برعب.

ثاني يوم، استيقظ مصطفى وسحب الكرسي نحو السرير وعدل نفسه ليجلس عليه. سند بيده على الكرسي وحمله بعناية. ثم ركب الكرسي ونزل رجله من على السرير ودخل غرفة الملابس، وقام بضغط على زرار. بعد لحظة، دخل عليه عم عبده البواب.

تابع باقى احداث القصة ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى