قصص حب

قصص رومانسية حزينة قصيرة

الحب من اجمل المشاعر التي يعيشها الانسان مجموعة احاسيس مختلفة جميلة ، نقدم لكم مجموعة قصص رومانسية حزينة قصيرة .

القصة الأولى (حسرة)

 

في ذلك اليوم داخل القطار جلست  فتاة جميلة ملامحها هادئة أنيقة على المقعد ، وكان بالمقعد امامها شاب كان مندمجا بالاستماع للموسيقى ، لفت الشاب انتباه الفتاة من فترة لأخرى كانت تنظر إليه  نظرات خفيفة غير ملحوظة نهائيا.

في البداية  لم يلاحظ الشاب وجودها ولكن ما إن وقعت عينه عليها ووجد مدى جمالها وحيائها  والبراءة المرسومة في ملامحها لم يستطع إبعاد نظره عنها، وفجأة رفعت الفتاة فلاحظت بطرف عينيها نظرات الشاب لها، وما رأت به إلا حيائه حيث أنه على الفور غير ناظره عنها، ونظر للأرض طوال الطريق.

شعرت الفتاة بميول تجاهه ولكنها لم تجد منه إلا الرفض على الرغم من شعورها بانجذابه لها ، فأصابها الدهشة قرأ الشاب حركات لا إرادية من الفتاة ولكنه تجاهل كل ذلك فقد كان في صراع بين قلبه وعقله، قلبه الذي يتوق للتحدث إليها والتقرب منها، وعقله الذي يعيد إليه ذكريات خيانة  حبيبته السابقة والتي أحرقت قلبه فلم يكن على استعداد لخوض تجربة أخرى وتحمل المزيد من الآلام .

وصل الشاب لوجهته فنهض من مكانه وانتظر فتح باب القطار ليترجل منه، وكانت مبادرة شجاعة من الفتاة حيث أنها فاجأت الشاب بوقوفها خلفه وتمسكها بالقرب من يد الشاب نفسه لدرجة أنها لامست يده، ومن جديد يفوز عقله في الصراع مع قلبه ليترجل من القطار مودعا الفتاة للأبد دون أن يعلم عنها شيئا.

وبمجرد ترجله من القطار وقف معطيا ظهره للفتاة حتى أغلق باب القطار ليعلن عدم تحمل فرض سيطرة عقله عليه، وينظر للفتاة بعينين مليئتا بالحسرة على فقدانه فرصة للحديث والتعرف إليها، والفتاة تبادله نفس النظرات حتى غابا عن كليهما بسبب تحرك القطار.

القصة الثانية (انتظرتك كثيرا)

 

كان شاب جامعي مجتهد وسيم لكنه خجول يحب في صمت زميلته تلك الفتاة الجميلة المرحة المليئة بالحيوية لطالما احب كل شيئ فيها يتذكر اول مرة يراها فيها ، كان في احدى المحاضرات ودخلت الفتاة وقد سرقت انتباهه كانت جميع المقاعد  مليئة إلا مقعد واحد فارغ بجانبه فجلست الفتاة الى جانبه .

أخذ يسترق النظر إليها  تمني في داخله أن يتعرف عليها أو حتي أكثر من ذلك ،  بعد إنتهاء المحاضرة سألته الفتاة  عن بعض الملاحظات عن المحاضرة ، كان سعيدا بتلك اللحظات وبعد الانتهاء تعرفا على بعضهما كأصدقاء وشكرته وانصرفت كان الشاب يتعمد دائما أن يجلس بجانبها في جميع المحاضرات، ويقدم لها أى مساعده تحتاجها الى ان اصبحا صديقين مقربين كان حبها بداخله يزداد وتمنى لو ان يخبرها بمدى حبه وان تبادله نفس الاحساس ولكن خجله منعه ، كان يشعر انه مجرد صديق بالنسبة اليها خاصة بعد ان اغترفت له في يوم بإعجاب احد الاشخاص بها وانهم في علاقة حب .

في يوم من الأيام جاءت الفتاة وهي تبكي وتشكو إليه عن حبيبها الذي حطم قلبها وتركها ، شعر بالحزن لها والفرح في نفس الوقت وقف بجانبها فعل الكثير لينسيها ما حدث ، الا انه ظل صامت ولم يخبرها بشعوره مرت السنوات وانهيا دراستهم الجامعية وتخرجا بتفوق بدأ الشاب يخطط لمستقبله العملي ، وفي يوم من الايام فاجئته الفتاة .

جاءت اليه تزف اليه خبر خطوبتها وانها تخطط للسفر للخارج مع زوجها المستقبلي في فرصة عمل لكليهما ولا تعرف ان كانت ستعود مرة اخرى ، وقع الخبر على الشاب كالصاعقة اصابتها بالصدمة والحزن ولكن ظل صامتا و شعر انه تأخر كثيرا وانه خسرها كحبيبة وصديقة وبالفعل تزوجة الفتاة وسافرت وبقى الشاب مع حبه الصامت وحسرته .

بعد سفرها بوقت قصير وصله رسالة كانت من حبيبته اكتشف انها قد كتبتها وتركتها له قبل السفر عندما قرأها شعر بالصدمة والحزن الشديد فكانت تخبره فيها انها طالما احبته طوال السنوات التي قضاها سويا ، ولكن انتظرته ان يبوح لها بالحب وعندما لم لم يفعل تأكدت انه لا يبادلها نفس المشاعر كتمت حبها بداخلها لتبقى على صداقتهما شعر بالحزن والحسرة تخنق قلبه وهو يقرأ دامعا كلماتها انتظرتك كثيرا..

 

القصة الثالثة (احببت وغدا)

تقابلنا في احد الكورسات اعجب كل منا بالآخر تعارفنا وكنا نتقابل كثيرا بعد الكورس وبعد انتهائه ظللنا نتواعد كنا نقضي سويا اجمل اللحظات ، كنت أشعر اني اسعد مخلوقة على الاطلاق احببته كثيرا كان يشعرني بالسعادة واني كل شيء بالنسبة اليه ، كنت احلم باليوم الذي سنكون معا للأبد اسعد زوجين ، وفجأة استيقظت من أحلامي على صدمة ، عندما طالت مدت تعارفنا وانتظرت كثيرا ان يحاول التقدم لخطبتي فاتحته في ذلك لكنه صدمني وكسر قلبي حتى اني اراهن اني قد سمعت صوت كسر قلبي اخبري دون تردد وزيف انه لا يحب الارتباط الرسمي وانه لا يفكر مطلقا بالزواج وانجاب الاطفال وتحمل تلك المسؤليات السخيفة كما يراها هو كنت اسنمع اليه وانا في حالة ذهول خاصة انه اكمل حديثه واعلن عن رغبته في ان نستمر في علاقتنا هكذا دون ارتباط رسمي فهاذا افضل وكان منتظرا بكل ثقة بان اوافق ، الا اني بدون تردد لم اعطيه جوابا فقط اعطيته ظهري وأكملت في طريقي احاول استجماع قوتي حتى لا أضعف وانظر للخلف ، وذلك الشعور بالخذلان والصدمة والألم بداخل روحي لقد أحببته بكل كياني ولا أعرف ان كنت استطيع التخلص من ذلك الحب والالم ، ولكن ما اعرفه اني احببت وغدا…

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى