قصص قصيرة

قصة الأرض المجهولة

قصة الأرض المجهولة هي قصة مغامرة لأصدقاء مغامرين يحبون الإستكشاف ماهي المغامرة وماذا سيكتشفون في الأرض المجهولة تابع الأحداث .

الشخصيات

الأصدقاء الثلاثة : ماجد _نادر_ سهر أصدقاء يدرسون التاريخ محبون للمغامرة والإستكشاف

الأحداث

كان الأصدقاء الثلاثة ماجد وسهر ونادر يدرسون معا في الجامعة التاريخ يجمعهم حبهم للإكتشاف والمغامرة ودراسة التاريخ كان أساتذتهم بالجامعة يشيدون بإجتهادهم وتفوقهم ،في يوم من الأيام قرر الأصدقاء الثلاثة ببدء رحلة مغامرة في استكشاف إحدى الغابات الكبيرة بدأوا بالتجهيز للسفر من كل مايحتاجوه من أدوات وخرائط وغيره وبدأت المغامرة .

في الغابة العريقة استمتع الأصدقاء الثلاثة بالطبيعة الساحرة والطيور والحيوانات كانوا يوثقون كل ما يقابلوه، وهناك اكتشفوا مسارًا ضيقًا يبدو أنه لم يستكشف من قبل سار الأصدقاء  في المسار لساعات، وبدأوا يشعروا بالتجوال في عالم جديد تمامًا كانت الأشجار تتدلى فوقهم وتملأ الهواء برائحة الأزهار والتراب الطازج، وفجأة شاهدوا شلالًا رائعًا يتدفق من بين الصخور العملاقة لم يستطع  ماجد تمالك نفسه، فقدم بسرعة نحو الشلال واستحم في مياهه العذبة.

بينما كان ماجد يستمتع بالاستحمام في الشلال، لاحظ شيئًا لامعًا يلمع في قاع الشلال انتشل الشيء اللامع من الماء، وكانت هياكل عظمية صغيرة تشبه كائنات غريبة أدرك ماجد أنه اكتشف شيئًا فريدًا و أخبر أصدقائه وعرفوا على الفور أنه  مفتاحًا لاستكشاف عظيم ، جمع الأصدقاء بعض العظام  للعمل على دراستها عند العودة لمدينتهم بعد التعب عاد الأصدقاء إلى مكان تخيمهم وأخذوا يفكروا فيما سيكتشفونه ، وفي اليوم التالي أكمل ماجد و أصدقاءه الاستكشاف قاموا بتسلق الجبل خلف الشلال  كان تسلق الجبل شاق وجدوا  بعض الكهوف العميقة  قرروا دخول احد الكهوف كان أيضا الطريق خطر ونجح المعامرون في الدخول .

على طول الطريق ومع كل خطوة كانوا يشعرون أنهم يقتربون بها من الحقيقة المدفونة، وأكتشاف أسرارًا جديدة وكنوزًا قديمة هناك أكتشفوا أرضا شاسعه وهناك كان معبد  ضخمًا مليئًا بالرموز والتماثيل القديمة، والجدران  كانت مغطاة بالنقوش بدأوا  في فك رموز المعبد وفهم معانيها حيث اكتشفوا أن تلك الأرض كان تقام عليها حضارة قديمة جدًا ضائعة قاموا بتصوير ما اكتشفوه وقرروا العودة لمدينتهم وإكمال البحث مع أساتذة الجامعة و محاولة معرفة الحضارة الضائعة وتوثيق الإكتشاف.

النهاية

كان ماجد ونادر وسهر سعداء بإكتشافهم ومتشوقين لما سيعرفونه بعد دراسة وبحث ما وجدوه من بقايا الهياكل العظمية والنقوش وغيرها ، وفي الجامعة شارك الأصدقاء ما اكتشفوه مع أساتذتهم الذين دهشوا لما اكتشفه طلابهم ، وبعد دراسة وتحليل الهياكل العظمية اكتشفوا أنها تعود إلى مخلوقات ما قبل التاريخ وبدراسة النقوش ودراستها تأكدوا بأن تلك المنطقة كانت موطنًا لحضارة ضائعة منذ زمن بعيد وكان أحد هذه النقوش لغزا قام الأصدقاء بمساعدة أساتذة الجامعة بحل ذلك اللغز الذي كشف أن هناك أسطورة تحكي بوجود قوة عظيمة مخفية في هذه الأرض، وأنه إذا استطاع أحد إطلاق هذه القوة فسيتمكن من تحقيق أحلامه وإحداث تغيير حقيقي في العالم.

سعد الأصدقاء بذلك الإكتشاف العظيم وبتشجيع أساتذتهم وقام المسؤلون بالجامعة بإنتداب فريق مع مسؤولين من المدينة للذهاب إلى الغابة حيث تلك الأرض المجهولة صاحبة الحضارة الضائعة ، وهناك اكتشفوا مدنًا قديمة مدفونة وثروات ضائعة وتم الإعلان عن ذلك الإكتشاف العظيم و انتسابه للأصدقاء الثلاثة المغامرون .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى