قصص اطفال

قصة حلم ياقوت

في تلك البلاد البعيدة يعيش الطائر الصغير ياقوت وكان لديه واحدة من أكبر الأحلام  ما هي قصة ياقوت وماهو حلمه وكيف سيحقق ذلك الحلم هذا ماسنعرفه خلال قصتنا الجديدة .

الشخصيات

ياقوت :طائرًا جميلًا بريقًا رائعًا في ريشه الأخضر الزاهي والأزرق اللامع يعيش في غابة خضراء كبيرة مع عائلته وأصدقائه الطيور.

التمساح الحكيم : تمساح حكيم يغيش بالقرب من البحيرة

عائلة وأصدقاء ياقوت 

أحداث القصة

في الغابة الخضراء الكبيرة حيث البلاد البعيدة يعيش ياقوت الطائر الجميل ذو البريق الرائع في ريشه الأخضر الزاهي والأزرق اللامع مع عائلته وأصدقائه الطيور ، كان أكبر أحلام ياقوت أن يطير عاليًا ويستكشف العالم الخارجي كان يتخيل نفسه يحلق فوق الغيوم ويزور أماكن جديدة ومثيرة إلا أنه  كانت هناك مشكلة واحدة صغيرة تواجهه كان لدى طائرنا الصغير الحالم جناح واحد فقط فكان الجناح الآخر قد تعرض لإصابة عندما كان صغيرًا، ولم يتمكن من الطيران بالشكل الذي يريده.

بالرغم من ذلك، كان ياقوت طائرًا متفائلًا ومليئًا بالشجاعة و قرر أن يحاول تحقيق حلمه بأي طريقة ممكنة فبدأ يتدرب يوميًا، يقفز وينهض من فوق الأشجار بجناحه الوحيد محاولا أن يطير قدر استطاعته كان يشعر بالتحفيز والسعادة عندما يقفز ويحاول الطيران حتى لو لم يستطع البقاء في الجو لفترة طويلة كما كان يتلقى الدعم والتشجيع من أهله و أصدقائه المحبين له فقد كان ياقوت طائرا محبوبا من الجميع للطفه وأخلاقه بمرور الوقت تحسنت قوة طائرنا الصغير ولياقته البدنية وأصبح أكثر قدرة على التحليق إلا أنه كان يواجه مشكلة في التوارن والمحاقظة عليه والبقاء في الهواء لفترة طويلة ومع ذلك لم يستسلم قرر أن يبحث عن مساعدة.

ذهب ياقوت إلى الغابة للبحث عن الحكمة والمعرفة وهناك قابل العديد من الحيوانات الحكيمة أعطاه كل واحد منهم نصيحة قيمة فالتمساح الحكيم جدًا  الذي يعيش بجوار البحيرة أخبر ياقوت “أن الشجاعة والإصرار هما السر لتحقيق الأحلام ” وعليه أن يجد طريقة لتعويض ما ينقصه ويستخدم قوته الداخلية لتحقيق أهدافه استمع ياقوت إلى كلمات التمساح الحكيم وعاد إلى عائلته وأصدقائه مليئًا بالأمل والتفاؤل، بدأ الطائر الصغير في استكشاف طرق جديدة للتحليق رغم قوته البدنية المحدودة قرر أن يبني أجنحة اصطناعية لنفسه باستخدام المواد المتاحة في الغابة وساعده أهله و أصدقائه جمعوا الأغصان والأوراق واستخدموا الخيوط لربطها معًا مما نتج له زوجًا من الأجنحة الاصطناعية بفضل إصراره ومثابرته وتشجيع الجميع نجح ياقوت في تطوير تقنية خاصة به للتحليق باستخدام الأجنحة الاصطناعية و قرر أن يجعل من المحاولة الأخيرة فرصة له لتحقيق حلمه صعد إلى فوق شجرة عالية، وأعطى نفسه دفعة قوية وقفز في الهواء .

النهاية

لحظة التوتر ملأت الغابة بينما كان ياقوت يحلق في الهواء كانت الأجنحة الاصطناعية تعمل بشكل مذهل، وكان يشعر بالحرية والفرح وهو يطير في في السماء كانت أصوات التصفيق تتعالى من الأصدقاء والعائلة الذين شاهدوا إنجازه العظيم استمر ياقوت في استكشاف العالم وتحقيق أحلامه  كان  يزور أماكن جديدة ويصادق حيوانات مختلفة في رحلاته المليئة بالمغامرة ومنذ ذلك الحين و أصبح ياقوت الطائر الصغير ملهمًا للجميع في الغابة وأصبحت قصته رمزًا للأمل والإصرار لدى الأطفال في جميع أنحاء البلاد “أنهم يستطيعون تحقيق أحلامهم بالإصرار والعزيمة، بغض النظر عن التحديات التي قد تواجههم”.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى